محمد السبكى: «مالناش في أفلام النخبة والمهرجانات».. و«أخويا» خسر ملايين بسبب «بلطية العايمة» مخاوف كبيرة تسيطر على النجم أحمد السقا بسبب تعاونه مع المنتج محمد السبكى من خلال فيلم "هبوط اضطراري" الذي تعاقد عليه مؤخرا، حيث يخشى "السقا" أن يكون الفشل مصير تجربته الأولى مع السبكية. وعبر "السقا" عن قلقه لأحد أصدقائه المقربين حول تجربة الفيلم، خاصة وأن "السبكي" لا يمتلك أدوات النجاح، مع نجوم الصف الأول في السينما. ما زاد قلق "السقا" تجارب النجوم الكبار الذين سبقوه بالتعاون مع "السبكي" وكان الفشل حليفهم، وصاحبهم الفشل رغم نجاحاتهم التي حققوها من قبل، وآخر هذه التجارب تجربة منة شلبى وليلى علوى وباسم السمرة في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، الذي لم يحقق سوى مليون جنيه فقط، بعد أكثر من 3 أسابيع عرض في دور السينما. وأوضح "السقا" خلال حديثه مع أحد أصدقائه أن "السبكية يمتلكون "خلطة" بعينها في السينما، وهى الخلطة الشعبية، التي إذا ابتعدوا عنها، تبتعد أعمالهم السينمائية عن النجاح". تجدر الإشارة هنا إلى أن التاريخ الفنى ل"السبكية" يؤكد ما ذهب إليه "السقا"، حيث تسببت العائلة في تراجع أسهم عدد كبير من النجوم الكبار، الذين أنتجوا لهم أعمالا سينمائية، مثل الفنانة يسرا ومى عز الدين اللتين قدمتا معا فيلم "جيم إوفر" إلا أنه لم يحقق سوى ستة ملايين جنيه فقط، واحتار وقتها في تسويقه للفضائيات حتى اشترته قناة روتانا بثمن بخس. وهناك أيضا فيلم "سمير أبو النيل"، الذي أصر بطله أحمد مكى –وقتها- أن يغير وجهة النظر المأخوذة عن "السبكى"، إلا أن النتيجة كانت مخيبة للأمال والتوقعات أيضا، حيث لم تتجاوز إيرادات فيلم "سمير أبو النيل" خمسة ملايين جنيه. وهناك أيضا تجربة الفنان عمرو سعد خلال فيلم "ريجاتا" والتي كان الفشل هي الأخرى نتيجتها الوحيدة، حيث لم يحقق الفيلم سوى ثمانية ملايين جنيه فقط، رغم أن الذي أخرجه هو المخرج المتطور محمد سامي. كل هذه التجارب غير الناجحة أكدت لدى الكثيرين أن "السبكي" يستطيع أن يصنع نجما شعبيا من خلال أفلام الحارة التي يقدمها، مثل سعد الصغير وبوسى ومحمود الليثى وكريم محمود عبدالعزيز وحسن الرداد وغيرهم، إلا أن حظه مع نجوم الشباك والنجوم الكبار سيئ للغاية، وهذا ما جعل كثيرين يندمون على تجاربهم معه، وآخرهم ليلى علوي، التي أكدت لأحد المقربين منها، أنها أخطأت في قبول المشاركة في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، ولن تُكرر تجربة التعاون مع "السبكي" مرة أخرى، حتى لا تضيف لمشوارها الفنى إخفاقات جديدة. وبالعودة لتعاون "السقا" مع "السبكية" كشف أحد المقربين منه أنه يحاول بشتى الطرق أن يجمع كل وسائل النجاح في تجربته، لذلك طالبه بألا يتدخل في اختيار أبطال الفيلم أو مخرجه أو تصويره، وألا يبخل في الإنتاج أو يحاول الاقتصاد في النفقات حتى تتغير وجهة نظر النجوم الكبار عنه. من جانبه أكد محمد السبكى أنه بالفعل منتج يقدم أفلاما لطبقة وشريحة شعبية بعينها، لذلك فهو لا يحب أفلام النخبة أو أفلام المهرجانات السينمائية الضخمة، قائلا "الأفلام دى بتخسر كتير فشقيقى أحمد السبكى خسر ملايين بسبب فيلم "بلطية العايمة" الذي شارك في مهرجان الإسكندرية السينمائى ولم يحقق أي إيرادات تذكر. أما عن فشل النجوم الكبار عند العمل معه، فأكد "السبكي" أنه ليس له دخل فيه، لكن هناك أشياء يكون مستوى نجاحها قليلا إلا أنها عندما تعرض بالفضائيات تحقق النجاح الأكبر، متمنيا أن تتغير هذه النظرية من خلال فيلم "هبوط اضطراري".