تعتزم وزارة الدفاع الألمانية تدريب مائة لاجئ سوري في المجالات المدنية التكنولوجية والطبية والشئون اللوجستية في إطار مشروع تجريبي من أجل مساهمتهم في إعادة إعمار بلادهم بعد عودتهم إليها مستقبلًا. قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين في مقتطفات من تصريحات نشرتها صحيفة فرانكفورتر ألغماينة تسايتونغ الألمانية الأحد (24 يوليو 2016)، إن جيش بلادها يعتزم تدريب أكثر من مائة لاجئ سوري للعمل في مجالات مدنية من أجل المساعدة في إعادة إعمار بلادهم في نهاية المطاف. وأضافت الوزيرة للصحيفة الألمانية أن البرنامج التجريبي يركز على تدريب اللاجئين في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والطب والشئون اللوجيستية. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الوزيرة الألمانية تعتزم توسعة البرنامج ليشمل المزيد من اللاجئين الذين وصلوا إلى ألمانيا العام الماضي وعددهم أكثر من مليون لاجئ. وقالت فون دير لاين للصحيفة: "الفكرة هي أنهم سيعودون إلى سوريا ذات يوم وسيساعدون في إعادة الإعمار لبلدهم الذي دمِّر". وأضافت أنه من الممكن أن تلعب ألمانيا دورًا في تدريب قوات الأمن السورية حين تصبح هناك حكومة سورية مسئولة. ومضت قائلة إن بوسع اللاجئين السوريين أداء مهام مدنية للجيش الألماني لكنهم لا يستطيعون أن يصبحوا جنودًا فيه. وأثارت فون دير ليين جدلًا داخل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي له في الآونة الأخيرة حين قالت إن من الممكن في حالات معينة أن يعمل مواطنون من دول الاتحاد الأوروبي في وظائف عسكرية بالجيش الألماني. ع.غ/ و.ب (د ب أ، رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل