فنان شاب، لمع اسمه مؤخرًا، في سماء الفن؛ فهو صاحب أعلى إيرادات في السينما، وصاحب أعلى نسب مشاهدة في الدراما التليفزيونية، وصاحب أعلى جماهيرية في المسرح أصبح مثالا لقطاع كبير من الشباب وصغار السن؛ ارتدوا ملابسه وتحدثوا كما يتحدث، يراه الجميع واحدًا من الناس، إنه الفنان الشاب "محمد رمضان"، الذي حصل على لقب أفضل ممثل دور أول في دراما رمضان 2016 في استفتاء "فيتو". ولد محمد يوم 23 مايو عام 1988م بالقاهرة، ودرس بالمعهد العالي للفنون المسرحية لم يدم زواجه الأول سوى 4 سنوات أنجب خلالها ابنته "حنين"، ثم تزوج من أخرى وصفها كل من رآها بأنها ملكة جمال وأنجب منها ابنه "علي". بزغت موهبته وهو لا يزال طالبًا بالمدرسة، فكان يهوى التقليد حتى شجعه أحد المدرسين على الانضمام إلى الفريق المسرحي ونال جائزة أحسن موهوب على مستوى الجمهورية ثلاثة مرات متتالية. استطاع من خلال موهبته أن يجذب إليه الناقد الصحفي "أحمد عبد الحميد" نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية الذي أشاد به على صفحات الجرائد وتمكن من إقناع والديه بتبني موهبته وإلحاقه بمعهد الفنون المسرحية. كانت البداية الحقيقة لمشوار الفنان الشاب من خلال دور "أحمد زكي" في مسلسل "السندريلا" الذي لاقى من خلاله الكثير من القبول، إلا أنه قرر الخروج من عبائه تجسيد السير الذاتية ليشارك في نفس العام بطولة مسلسل "أولاد الشوارع" الذي يعتبر انطلاقة جديدة لمسيرته الفنية. انطلق "رمضان" بعد ذلك في الساحة الفنية من خلال مجموعة من الأدوار التليفزيونية والسينمائية، ومن أبرز أعماله التليفزيونية: "حنان وحنين" و"في أيد أمينة" و"هالة والمستخبي" و"هانم بنت باشا" و"الجماعة" و"إحنا الطلبة" و"دوران شبرا" و"كاريوكا". بينما من أهم أدوار بالسينما "رامي الاعتصامي" و"احكي يا شهرزاد" و"الشوق" و"حصل خير" و"ساعة ونص". ويعد محمد رمضان الممثل الوحيد الذي أشاد به النجم العالمي "عمر الشريف" واختاره ليكمل مسيرته مع العالمية، التي أصر على دخولها من بوابة المحلية. ويُعد الحلم الأكبر للفنان الشاب تقديم شخصية "أحمس" في عمل تاريخي ضخم.