سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. أحمد كريمة: زيارة المقابر يوم العيد عادة فرعونية وغير جائزة .. استخدام الألعاب النارية حرام شرعا.. الغناء احتفالا بالعيد «جائز».. يوضح سنن النبي وصلاته في العيد.. وزكاة الفطر وقدرها
تحدث الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن سنن النبي صلى الله عليه وسلم في عيد الفطر المبارك وكيفية صلاته، والغرض التشريعي من زكاة الفطر. وفتح كريمة خلال استضافته ببرنامج «الموعظة الحسنة»، المذاع على فضائية «دريم»، تقديم الإعلامي محمد سعيد، عددا من الملفات الأخرى حول زيارة المقابر في العيد واستخدام الألعاب النارية وغيرها. "زكاة الفطر" وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الغرض التشريعي من زكاة الفطر، إن الله سبحانه وتعالى أراد للمجتمع أن يفرح الجميع، فلا تفرح طائفة دون طائفة، بل يفرح الفقير مع الغني، ويفرح الصغير مع الكبير، ويفرح الميسر مع المعدم. وتابع "كريمة": "صدقة الفطر" "صاع" أي ما يعادل 2 كيلو ونصف الكيلو من القمح أو الأرز أو من طعام البلد، أو ما يقدر ب8 جنيهات للفرد الواحد". "سنن النبي في العيد" قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل الخروج من بيته في عيد الفطر كان يأكل شيئا من تمر أو رطب أو لبن أو ماء مثل إفطار الصائم بعكس عيد النحر، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤخر الإفطار بعد صلاة العيد ليكون أو ما يدخل إلى معدته الشريفة من الأضحية تبركا. وتابع "كريمة": كان الرسول صلي الله عليه وسلم يذهب من طريق وكان يتصدق على الناس على جانبي الطريق، مشيرا إلى أنه قبل خروجه من البيت كان يغتسل الغسل الشرعي للعيد وكان يلبس أفضل الثياب، وكان للنبي عدة برد أو عباءات، برد للعيدين وبرد لاستقبال الوفود. خذوا زينتكم وأوضح كريمة، أن النبي كان يطبق قول الله تعالى: "يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ "، لافتا إلى أن النبي كان يذهب للمصلى وكانوا يكبرون في عيد الفطر في المصلى فقط قبيل أداء عيد الفطر المبارك فقط. وأضاف "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين جهريتين، ثم يكبر تكبيرة الإحرام ثم يكبر 7 تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام قبيل قراءة سورة الفاتحة. عادة فرعونية وأكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن زيارة المقابر يوم العيد عادة فرعونية متوارثة وهي غير جائزة شرعا، مستشهدا بقوله تعالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّه وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا".وأوضح "كريمة" أن الغناء بجوار المقابر يتنافى مع حرمة المقابر. "حكم الألعاب النارية في العيد" وأكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن استخدام الشماريخ والألعاب النارية للاحتفال بالأعياد لا يجوز وممنوع شرعا لما فيه من الإيذاء وإزعاج الصغار والمرضى والمجهدين ومن على شاكلتهم. ودعا "كريمة"، إلى ضرورة البعد عن الإضرار بالناس، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تشر إلى أخيك بالسلاح لا لاعبا ولا هازلا ولا جادا". "الغناء الشرعي في الأعياد" وقال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الغناء الهادف في حدود الآداب الشرعية احتفالا بالعيد جائز شرعا ولا يوجد حظر عليه. وأوضح "كريمة": «نحفظ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للسيدة عائشة "ما فعلتم بالفتاة اليتيمة الأنصارية، قالت أهديناها لزوجها، قال "صلى الله عليه وسلم": هل بعثتم معها من يغني فإن الأنصار يعجبهم الغناء، قالت عائشة: ما نقول يا رسول الله، قال "صلى الله عليه وسلم" قولوا لها:" أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ فَحَيُّونَا نُحَيِّيكُمْ وَلَوْلا الذَّهَبُ الأَحْمَرُ مَا حَلَّتْ بِوَادِيكُمْ وَلَوْلا الْحَبَّةُ السَّمْرَاءُ لَمْ تَسْمَنْ عَذَارِيكُمْ ". وتابع "كريمة" أن الصحابة كانوا ينشدون الشعر الحماسي "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة».