في مجلة الكواكب عام 2000 وفى حوار مع الفنان سمير غانم حول فوازير رمضان وما أسباب تقديمها بشكل لم يعتاد عليه المشاهد المصرى في رمضان. قال الفنان سمير غانم الذي قدم فوازير فطوطة وسمورة على مدى ثلاث سنوات بدءا من عام 1982: "شهرتى الحقيقية بدأت مع فوازير رمضان في بداية التليفزيون مع المخرج محمد سالم وزملائى أعضاء فرقة الثلاثى جورج والضيف، ووضع فكرتها الشاعر حسين السيد الذي اعتبره الأب الروحى للفوازير. ثم جاءت شخصية فطوطة عام 1982 ولم أتوقع نجاح فوازير فطوطة وسمورة بهذا الشكل الكبير، وكان الغناء فيها يتم بالتصوير البطيء حتى يخرج الصوت كما هو متفق عليه، لكنه نجاح وانتهى ومن المستحيل أن أفكر في العودة لتقديمها مرة ثانية للتليفزيون لأن الفوازير بصراحة أصبحت تمثل خطرًا على الفنان، والفنان الذكى هو الذي يرفض تقديم فوازير مصورة للتليفزيون، لأنها بلا شك ستأخذ منه ولن تعطيه شيئا بعد أن أصبحت مثل النكتة البايخة التي تقال وتتردد كثيرًا ولا يوجد ما يضحك أحد عليها. كما أن تكرار النكتة في الفوازير يتمثل في عدم إضافة شيء أو تجديد من أي نوع، ومن الأسباب الرئيسية التي عجلت بانهيار فوازير التليفزيون انتشار الكليبات وقنوات الأغانى، فمعظم الكليبات تحتوى على استعراضات وأدوات إبهار عالية جدًا".