عقدت جمعية "من أجل مصر"، احتفالية كبري بأحد فنادق القاهرة بحضور العديد من الشخصيات العامة وعدد كثير من النواب والذي جاء في مقدمتهم رجل الأعمال أحمد أبو هشيمه، والمحلل السياسي الدكتور مصطفى الفقي، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، وزير التنمية المحلية أحمد ذكي بدر، ولميس جابر، والإعلامي أسامة كمال، والنائبة مي البطران، والنائب أسامة هيكل. كما حضر مؤسسو الجمعية والتي ياتي في مقدمتهم الدكتور محمد منظور، والإعلامية دينا عبد الكريم، والنائب أحمد بدوي، ورشا عبد الفتاح، ومارجريت عازر، وطارق الخولي، وداليا يوسف، محمود سعد. من جانبه، قال الدكتور محمد منظور، رئيس جمعية من أجل مصر، إن المبادرة الشبابية التي تبنتها الجمعية تهدف إلى خلق جيل جديد من القيادات الواعية بمفاهيم الخدمة العامة والقادرة على القيادة بكفاءة خلال المرحلة المقبلة، وذلك في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف "منظور"، في بيان له أنه لا تنهض المجتمعات ولا تتطور أو تسير بركب الحداثة والحضارة إن لم يكن حاملها هو جيل الشباب باعتبارهم قاطرة التنمية في كل دول العالم، وصانعوا المستقبل بكل تجليته وتحدياته، لذلك أصبح العمل مع الشباب على أساس تخصصي واحدا من الاتجاهات الرئيسية التي بدأت تشق طريقها في غالبية البلدان والمجتمعات بهدف صقل الشخصية الشبابية وإكسابها المهارات العملية والعلمية، فضلا عن تدريبهم وتأهيلهم للمشاركة في صنع القرار ". وقالت الإعلامية دينا عبد الكريم إن تدريب وتأهيل الكوادر الشبابية هو أهم استثمار يمكن لأى جمعية أن تستغله في المجتمع. وأضافت عبد الكريم أن الشباب في مصر هم الأمل لأنهم يمثلون ثلثي المجتمع المصري وعلي استثمار طاقتهم وتبني أفكارهم وتنفيذها لكي يساعدوا في بناء الدولة.