كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن موقف أعضاء المطبعة السرية الذين أخلت سبيلهم نيابة جنوبالقاهرة في قضية تسريب امتحان مادة التربية الدينية من العودة لاستئناف عملهم السابق داخل المطبعة من عدمه مرهون بموافقة وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني. وأشارت المصادر إلى أن الأعضاء الخمسة بما فيهم مدير المطبعة محمد مسعود لا يمكنهم العودة إلى عملهم داخل المطبعة دون موافقة وزير التعليم، ولفتت إلى أن المطبعة السرية لامتحانات الثانوية العامة تعمل بثلثي طاقتها البشرية منذ احتجاز 6 من أعضائها أخلي سبيل 5 منهم وما زال عضو واحد محتجزا على ذمة التحقيقات. وأكدت المصادر أن فربق عمل المطبعة في المعتاد يضم ثلاثين شخصًا منهم 21 عضوًا يشاركون في الأعمال السرية للامتحانات، وثلاثة أعضاء معاونين خارج إطار السرية، و4 عمال، بالإضافة إلى مدير المطبعة ووكيله.