سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وعود السيسي ال12.. استكمال خارطة المستقبل.. المواطنة.. دعم اقتصاد عملاق.. مشروعات وطنية ضخمة.. حقوق الفقراء ومحدودي الدخل.. تنمية المناطق المهمشة.. الاحترام المتبادل مع دول العالم
تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهامه رسميا من سلفه المستشار عدلي منصور في الثامن من يونيو عام 2014، وذلك عقب المراسم البروتوكولية لتولي الرئاسة، ووقع السيسي ومنصور وثيقة تسليم السلطة في سابقة هي الأولى بالتاريخ المصري. المحاور الأساسية ووضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، المحاور الأساسية لمنهج عمل إدارته وقبل أن يتعهد للشعب المصري بالإنجاز صارحه بحقيقة الإرث الثقيل من التحديات والمشكلات من التجريف السياسي والتردي الاقتصادي والظلم الاجتماعي وغياب العدالة التي عانى منها المواطن المصري لسنوات ممتدة. وأوضح الرئيس لشعبه، أنه ليس من الأمانة والواقعية أن يعد المواطن المصري البسيط التخلص من هذه التركة المثقلة بمجرد تقلده مهام منصبه الرئاسي ولكنه أشهد الله تعالى أنه لن يدخر جهدا لتخفيف معاناة الشعب المصري ما استطاع. جني الثمار ووعد الرئيس السيسي المصريين، بأنهم سيجنوا ثمار هذه الفترة الرئاسية وبأن الدولة ومؤسساتها ستحرص على تحقيق معدلات إنجاز غير مسبوقة ما دامت إرادة المصريين بارزة وفاعلة في مسيرة العمل الوطني. خارطة المستقبل وتمثلت أبرز تعهدات الرئيس في استكمال خارطة المستقبل، وذلك بانتخاب برلمان يعبر عن إرادة الشعب المصري عبر انتخابات حرة ونزيهة وناشد الشعب المصري بأن يحسن اختياره. صفحة جديدة وأيضًا، بداية صفحة جديدة في تاريخ الدولة المصرية، عبر عهد جديد يدعم اقتصادا عملاقا ومشروعات وطنية ضخمة للدولة، مع الحفاظ على حقوق الفقراء ومحدودي الدخل وتنمية المناطق المهمشة. ومن بين التعهدات، استعادة الدولة المصرية لهيبتها مع الحفاظ على مؤسسات الدولة ومواجهة محاولات هدمها مع التزام كل مؤسسة بدورها الوطني التي أنشئت من أجله وجعل محاربة الفساد توجها قوميا حاكما لعمل هذه المؤسسات. السياسة الخارجية وأن مصر بما لديها من مقومات يجب أن تكون منفتحة في علاقاتها الدولية ولا مكان لمفهوم التبعية في علاقات مصر الخارجية وفق توجه إستراتيجي يرتكز على الندية والالتزام والاحترام المتبادل مع دول العالم مع عدم التدخل في شئون مصر الداخلية كمبادئ أساسية لسياستنا الخارجية. محوران أساسيان والعمل من خلال محورين أساسيين أحدهما تدشين مشروعات وطنية عملاقة والثاني توفير الموارد اللازمة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. والعمل السريع والفاعل على تجاوز الأزمات والمشكلات التي تواجه المصريين في حياتهم اليومية من انقطاع الكهرباء وعدم توفر الخبز والوقود، فضلا عن التنمية الزراعية التي سوف يكون لها نصيب كبير من جهود التنمية من خلال العمل على إعادة تقسيم المحافظات المصرية وخلق ظهير زراعي لكل محافظة. الإنفاق العام وتخصيص نسبة من الإنفاق العام تتصاعد تدريجيا لصالح قطاع الصحة وإضافة مرافق طبية جديدة، وتدشين شبكة طرق داخلية جديدة وإنشاء شبكة طرق دولية، وإنشاء عدة مطارات وموانئ وإقامة عدة مدن ومراكز سياحية جديدة. أرض الوطن والمبدأ الحاكم للحياة على أرض الوطن هو المواطنة فلا فرق بين مواطن وآخر في الحقوق والواجبات والحرية قرينة الالتزام وتظل مكفولة للجميع ولكنها تتوقف عند حدود حريات الآخرين ولها إطارها المنظم من قوانين وقواعد دينية وأخلاقية تتسم بالنقد، ولكن بموضوعية دون تجريح ودون ابتذال أما ما دون ذلك فهي أي شيء آخر إلا أن تكون حرية إنما هي فوضى وحق يراد به باطل.