النائب أبوالعز الحريرى -عضو مجلس الشعب عن التحالف الشعبى- يري أن البرلمان قبل الثورة ،كان أداة يحركها ، ويتلاعب بها الحزب الوطنى المنحل ، ورئيسه المخلوع ، أما بعد الثورة انتقلت "التركة" أو الأغلبية من يد الوطنى ليد حزب الإخوان ، وتوالت المشاكل والأزمات التى عجز البرلمان عن حلها ،لأنه مليء بالقصور ويجب حله، لكى نأتى ببرلمان يعبر عن المواطنين ومشاكلهم ، ويرسخ لنظام ديمقراطى سليم، ووقتها تكون القوى التى قامت بالثورة، مثلت الشعب فى البرلمان .. ويكمل قائلا: إذا استمر البرلمان بوضعه الحالى، وجاء الرئيس فالعلاقة بينهما ستكون علاقة تبعية، أما إذا جاء مع وجود سلطة تشريعية حقيقية تمثل الشعب فستكون علاقة تكاملية ، مشيرا إلى أن الرئيس هو الذى سيحدد العلاقة باختياره الصف الذى سيكون فيه، فإما أن يختار صف الإخوان والعسكر، ووقتها يكون رئيس العار أو يختار صف الشعب، ويبدأ فى بناء دولة ديمقراطية حديثة.