تبحث روسيا إمكانية ضم القنابل إلى أسلحة مروحياتها الحربية، وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" للأنباء. وأخبر يوري بوريسوف، نائب وزير الدفاع الروسي، الصحفيين بأن "إعادة ضم القنابل إلى أسلحة المروحيات قيد البحث". وتشمل أسلحة المروحيات التابعة للجيش الروسي الآن، المدافع والصواريخ. كما أكد نائب وزير الدفاع ل"سبوتنيك"، وجود نية لاستئناف إنتاج طائرات الهليكوبتر "مي-14". وبدأت في صنع المروحيات البرمائية "مي-14" التي خصصت لمكافحة الغواصات، وسميت ب"قاتلات الغواصات" وكانت قادرة على حمل القنبلة النووية، في ستينيات القرن العشرين، وتوقفت عملية تصنيع هذه الطائرات في الثمانينيات، وفي عام 1996 سحبت روسيا مروحيات "مي-14" من الخدمة. ويشار إلى أن شهرة مروحية "مي-14" طبقت الآفاق في نهاية الحرب الباردة بعدما نجحت في إصابة غواصة أجنبية يُعتقد أنها أمريكية، في المياه الإقليمية السوفييتية.