استقبل المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، وفدًا من وزارة الداخلية برئاسة اللواء مجدي عبد الغفار، لتهنئة البابا تواضروس الثانى بعيد القيامة المجيد. وضم الوفد اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد الوزير للعلاقات العامة والإعلام، واللواء محمود شعراوي رئيس الأمن الوطني، واللواء خالد عبد العال مساعد أول الوزير لقطاع أمن القاهرة. وأعرب الوفد عن التهنئة للبابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد معبرًا عن أمنياته للأقباط والمصريين جميعًا بالسلام والاستقرار. واستهل البابا كلمته خلال اللقاء بالترحاب، وقال: "أذكر بكل خير كل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من رجال الشرطة ورجال الجيش الوطنى ورجال القضاء من أجل استقلال وسلامة الوطن ونرحب باللواء مجدى عبدالغفار". وأضاف البابا فرحتنا بعيد القيامة وعيد شم النسيم كعيد شعبى ينتظره كل المصريين فهو عيد يرجع للعصر الفرعونى وهو عيد ربيع ويقول الموروث الشعبي إن الله خلق العالم في عيد الربيع فيعتبر عيد خلق الله للعالم في المفهوم المصري الذي استمر زمنًا طويلاً. وتابع "نسعد بحضوركم وأنتهز الفرصة لتقديم الشكر لكل مسئولي ورجال وزارة الداخلية وأطالبكم بمواجهة كل من يحاول هدم مصر ويعطل تقدمها للأمام". وأكد أن الكنيسة المصرية يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادى وهى المؤسسة الوحيدة المصرية التي كانت مستقلة لمدة 20 قرنًا لذلك فمشاركة الكنيسة الوطنية مع سائر المؤسسات الوطنية هي شىء ضرورى. وأبدى شكره لجهود الأمن لحفظ البلاد، مشيرًا إلى أن الأعياد توضح صورة مصر الحقيقية فالمثل الشعبى يقول "على الأصل دور" وأصل المصريين هو الحب والتآلف مع الجميع.