عقدت صباح اليوم جلسة التشاور المجتمعي لمناقشة دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع توصيل الغاز الطبيعي بالمنازل بمركز ومدينة مطاي بمحافظة المنيا، في إطار مشروع توصيل الغاز الطبيعي لمدينة مطاي. حضر الاجتماع مصطفى عبد الرحيم السكرتير العام المساعد، والمهندس بهي الدين أبو المجد، مدير عام منطقة المنيا بشركة وادي النيل للغاز، والدكتور خالد جمال مدير عام مساعد شئون البيئة، لشركة بتروسيف والمهندس فرج محمد فرج مدير مكتب جهاز شئون البيئة فرع المنيا. وقال السكرتير المساعد: إن توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، له أهمية خاصة، حيث يوفر الكثير من المزايا والتي من أهمها توفير الجهد والوقت والأموال في ظل ارتفاع أسعار البوتاجاز والذي يكلف الدولة عبئا اقتصاديا كبيرا. وأوضح أنه يعتبر نقلة وطفرة نوعية هامة في خريطة التنمية الشاملة لما له من مردود إيجابي واضح ينعكس على المواطن بشكل مباشر وغير مباشر. من جانبه، قال المهندس بهى الدين أبو المجد، مدير عام منطقة المنيا، بشركة وادى النيل للغاز الطبيعى: إن الشركة المنفذة قامت بالانتهاء من توصيل الغاز الطبيعى بمركز ومدينة المنيا، ومركز أبوقرقاص. وأعلن أبو المجد أن مركز أبوقرقاص، هو أول مركز على مستوى الجمهورية، يتم توصيل الغاز له، كما أنه جار العمل على إنهاء الإجراءات الخاصة بمحطة الغاز الطبيعى بمركز مطاى، والتي تخدم نحو 70 ألف عميل بثلاثة مراكز، مضيفا أنه من المتوقع أن يصل الغاز الطبيعى لجميع مراكز المحافظة بحلول عام 2017. وأوضح الدكتور خالد جمال، أن محطة الغاز بمطاي، تقع على الجانب الغربي بطريق العبارة غرب النيل وتبعد عن النهر بمسافة 180 مترا بأرض أملاك الدولة بمركز ومدينة مطاي، حيث يمتد خط التوزيع الرئيسي من المحطة، ثم يتشعب ليغزى مدينة مطاى بالكامل ويمهد لتوصيل الغاز لمدينتي سمالوط جنوبا وبني مزار شمالا. من جانبه، قال المهندس فرج محمد فرج: إنه تم تحليل الآثار الإيجابية والسلبية للمشروع المقترح، ووضع إجراءات التخفيف اللازمة لتحكم وتقييم حدة الآثار السلبية. حيث إن المشروع له العديد من الآثار الإيجابية من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية منها الحفاظ على جودة الهواء بالمنطقة المحيطة. كما أنه يمثل أهمية اقتصادية ويساهم في تحسين البينة التحتية الخاصة بنقل الغاز الطبيعي بمصر مشيرًا إلى أنه أثناء مرحلة الإنشاء للمشروع المقترح سيتم تشغيل عمالة من المنطقة مما يعمل على تحسين الوضع الاقتصادي لسكاني المناطق المجاورة.