«شوبير» يورط «بكر» في أزمة «تسويد البطاقات».. ومدير الصالات: «مراتى قالت لى وقع مكانه» حملات «التقطيع» تكتب نهاية «الجابونى» في صفوف المارد الأحمر... وخلافاته مع زملائه في الفريق «كذبة أبريل» «الحق نفسك».. بهذه العبارة بدأ الثنائى محمد أبوتريكة، نجم الأهلي المعتزل، ومحمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى المحترف بصفوف روما الإيطالى حديثهما مع نجم الأهلي الصاعد رمضان صبحى لتحريضه على الرحيل عن القلعة الحمراء نهاية الموسم الحالى لخوض تجربة الاحتراف الخارجى. «صبحى» تلقى أكثر من نصيحة خلال الأيام الماضية من الثنائى (تريكة وصلاح) بشأن الرحيل نهاية الموسم لأوروبا لخوض تجربة الاحتراف الخارجى في ظل صغر سنه ونضوجه الكروى بشكل كبير، حيث أكد صلاح ل«صبحى» - وفقًا لمصادر مقربة من الأخير- أن تأخره في الخروج وخوض تجربة الاحتراف يؤثر في فرصته خاصة أنه بات لائقًا تمامًا في الوقت الحالى للرحيل إلى أوروبا. نجم «روما» الإيطالى أكد ل«رمضان» أيضًا أن استمراره في الدوري المصرى وتأخر خروجه إلى أوروبا سواء في الدوريات الأوروبية «الفرز الأول» كالإنجليزى والإسبانى والإيطالى على سبيل المثال أو أندية «الفرز الثانى» في سويسرا وهولندا وبلجيكا من الممكن أن يلعب دورا كبيرا في إضعاف فرصه المستقبلية لتكرار تجربة «صلاح» وتألقه بالملاعب الأوروبية. تجدر الإشارة هنا إلى أن حديث نجم الأهلي المعتزل، محمد أبو تريكة، مع رمضان صبحى لم يختلف كثيرا عما سبق وقال محمد صلاح له «بلاش تغلط غلطتى.. وتستمر في الدوري المصرى، خاصة أنك تمتلك موهبة تمنحك فرصة ذهبية للسير على خطى محمد صلاح الفرعون المصرى المحترف في روما الإيطالى». «أبوتريكة» شدد لرمضان صبحى على أن طموحاته يجب أن ترتقى لمغازلة أحد الأندية الأوروبية، خاصة أنه سبق أن حقق بطولة الدوري والكونفدرالية والسوبر المصرى مع الفريق، وأنه حال فوزه بالدوري هذا الموسم سيكون خير ختام لمشواره مع الفريق من أجل الرحيل إلى أحد الأندية الأوروبية. وبعيدًا عن الضغوط الهائلة التي يتعرض لها نجم الأهلي، فقد استقر الجابونى ماليك إيفونا، مهاجم الفريق، على خلع قميص القلعة الحمراء نهاية الموسم الحالى، بسبب عدم شعوره بالاستقرار داخل النادي. «إيفونا» يرى أنه ضحية لحملات «تقطيع» مستمرة، ويتعرض في الوقت ذاته إلى انتقادات على طول الخط، وهو ما كشفته أزمة تأخره في العودة من بلاده خلال الأيام القليلة الماضية بعد مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات أمم أفريقيا 2017. الجابونى إيفونا بدأ فعليًا في البحث عن عرض احتراف خارجى وتحديدًا في الدوري الإنجليزى والألمانى أيضًا لتقديم عروض جادة لمسئولى الأهلي نهاية الموسم الحالى. كما تحفظ «إيفونا» على فكرة اللعب في أحد الدوريات الخليجية، وتمسك برغبته في اللعب في أوروبا خاصة أنه سبق أن تلقى عرضًا من أحد الأندية الروسية، لكن تم رفضه من قبل إدارة النادي الأهلي. رغبة «إيفونا» في الرحيل عن الأهلي ليس لها علاقة بما يتردد حول توتر علاقته بنجوم الفريق، خاصة في ظل تأكيدات مصادرنا داخل الفريق على قوة العلاقة التي تجمعه مع زملائه، لكن تبقى أزمة تصدير الأزمات للاعب و«التلكيك» له مع أي خطأ أو إهدار فرصة أمور تدفعه للتمسك بالرحيل في ظل عدم شعور بالأريحية داخل صفوف المارد الأحمر. وعلى الجانب الآخر بدأ صالح جمعة لاعب الفريق نهج طريق التلويح برغبته في الانتقال إلى الزمالك الموسم المقبل. لاعب الأهلي تحدث مع عدد من المقربين من إدارة الزمالك لتأكيد ترحيبه بالرحيل إلى البيت الأبيض الموسم المقبل استنادًا إلى قاعدة الاحتراف التي لا تعرف الانتماءات. «جمعة» الذي ظل حبيسًا لمقاعد البدلاء ولم يشارك بشكل منتظم سواء لاعتبارات فنية أو لإصاباته المتكررة باتت لديه قناعة قوية في الرحيل عن الأهلي نهاية الموسم الحالى، ويبدو سيناريو اللاعب واضحًا بإحضار عرض خارجى لخلع قميص الشياطين الحمر والعودة بعد ذلك إلى مصر عبر بوابة الزمالك. في الوقت الذي رفض فيه الهولندى مارتن يول، المدير الفنى للأهلي، فكرة عودة كريم نيدفيد المعار لفريق وادى دجلة متمسكًا برغبته في منح الفرصة للاعب للمشاركة مع فريقه الحالى المعار إليه في ظل تكدس مركزه بالعديد من العناصر المتميزة. «يول» أكد لمسئولى الأهلي أن الأمر ذاته ينطبق على أحمد الشيخ، الذي أكد أنه لاعب رائع، لكن فرصة مشاركته ستكون صعبة في ظل وجود العديد من العناصر المتميزة التي تمتلك الخبرات التي تساعده على تطبيق فكره ومنهم رمضان صبحى وعبد الله السعيد ووليد سليمان ومؤمن زكريا وأحمد حمدى. ووفقًا لشهادة «مارتن» بدأ مسئولو الأهلي في إعداد سيناريو إعارة أحمد الشيخ وبيع كريم نيدفيد إلى مصر المقاصة من أجل الحصول خدمات محمود دونجا متوسط ميدان الفريق الفيومى. وكان الهولندى مارتن يول قد أبدى قناعة بأداء لاعب المقاصة، وأكد أنه سيكون خير بديل لحسام عاشور مسمار وسط الفريق الذي يعانى من الإجهاد العضلى المستمر بسبب ضغط المباريات وعدم حصوله على الراحة الكافية طوال الفترة الماضية. وعلى الصعيد الإدارى علمت «فيتو» بكواليس أزمة الإعلامي أحمد شوبير مع أحمد بكر، مدير صالات النادي الأهلي «المقال» والتي تطورت برحيل الأخير عن منصبه في أعقاب أزمة الجمعية العمومية الأخيرة التي شهدت اعتماد ميزانية القلعة الحمراء. مصادر داخل الأهلي كشفت غضب «بكر» من «شوبير» وتحميله مسئولية الأزمة التي نشبت بينه ومجلس طاهر بعد أن قام «بكر» بمساعدة أسرة شوبير على تدوين اسمه في كشوف العمومية وهو ما رفضه «شوبير» الذي أكد أنه تم «تسويد» البطاقات دون أن يقوم بالتوقيع على أي أوراق تفيد حضوره العمومية، وهو ما دفع «بكر» لتأكيد أنه قام بذلك «بحسن نية» وبناءً على طلب زوجة شوبير التي وجدت في الصالة وأكدت أن زوجها بالخارج وأنه يرغب في تسجيل اسمه في الحضور، فقام «بكر» الذي تربطه وأسرة «شوبير» علاقة قوية منذ سنوات طويلة بتدوين اسمه من خلال أحد الموظفين، وهو ما دفع الأخير للخروج في برنامجه لتأكيد تزوير اسمه رغم تأكيدات «بكر» للمقربين منه أنه فعل ذلك ب«الحب»، وأنه لم يتوقع أن يستغل الأخير الموقف ضده ويخرج لفضح الأمر عبر برنامجه، الأمر الذي دفعه للاتفاق على الرحيل عن منصبه حيث تقدم باستقالته رسميًا وخرج المجلس الأهلاوى برئاسة محمود طاهر لإعلان إقالته لحفظ ماء الوجه.