لا أحد يعرف معلومات عن الأصول الأولى لطومان باى ولا المكان الذى نشأ فيه .. ولكنه فى الأغلب من بلاد الجركس الذين هم من أصل عربى وليسوا من الأتراك الخالصين.. ولا أحد يعرف إذا كان تم شراؤه من أسواق مصر أم من خارجها..ولكن المؤكد أن الأمير قنصوة الغورى، قد اشتراه لقرابته له.. فكان يطلق عليه طومان باى بن قنصوة ولكن من المؤكد أنه لم يكن ابنا له ولكن يقال إنه ابن أخيه. تم عتق طومان باى مع زملائه من المماليك بعد أن تعلم وتثقف وتهذب وكان ذلك فى عصر محمد بن قايتباى الذِى تولى فترة قصيرة قبل أن يتولى السلطان قنصوة الغورى الحكم ، وتولى طومان باى الحكم بعد مقتل عمه السلطان الغورى بموقعة مرج دابق ثم أرسل له السلطان العثمانى سليم الأول رسالة يعرض فيها أن يبقيه حاكماً لمصر مقابل تبعيته للسلطنة إلا أنه رفض .. وخاض حروباً أمام سليم الأول انتهت بالقبض عليه بعد أن خذله المماليك وخانه عربان البحيرة وسلموه لسليم الأول الذى أمر بشنقه على باب زويله، فبكاه المصريون. المراجع : «طومان باى آخر سلاطين المماليك». أسامة حسن