قال المهندس عصام ناصف، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المستتقبل للتنمية العمرانية، إن "مستقبل سيتى" أصبحت الملاذ الوحيد أمام الشركات العقارية في المرحلة الحالية لتوفير أراضٍ مميزة ومرفقة وأسعار غير قابلة للمنافسة بالقاهرة الجديدة التي تشهد ندرة في المعروض من الأراضى. وأضاف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المستتقبل للتنمية العمرانية، أن شركة المستقبل للتنمية العمرانية اتسمت بالإدارة المحترفة والتي استعانت ومنذ أول يوم بأكبر بيوت الخبرة والإستشاريين في مجال التصميم المعمارى والبنية الأساس وشبكات الطرق، كما حرصت في تخطيطها على التوازن والتنوع في استخدامات الأراضى ما بين مساحات للاستخدام السكنى أو مناطق الخدمات بكل مجالاتها ( تعليمي – صحي – تجاري – إداري – ترفيهي – فندقي ) وشبكات الطرق والمساحات الخضراء. وأكد "ناصف" أن "مستقبل سيتى" أول مدينة في الشرق الأوسط يتم تنفيذها على أعلي مستوى وبمواصفات خاصة تراعى التنمية المستدامة، بالإضافة إلى موقعها المتميز، ما أسهم في زيادة التنافس بين شركات كبرى للحصول على أراض بها، مؤكدًا أن الشركة تحرص دائمًا على انتقاء الشركات الجادة ذات الخبرة وحجم الأعمال القوى والملاءة المالية لضمان تحقيق قيمة مضافة حقيقية إلى السوق من حيث المشروعات والوحدات المنفذة التي تتلاءم مع تفرد وتميز المدينة. وتابع ناصف: "إنه بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجى المميز لمدينة مستقبل سيتى واستفادتها بمشروعات الطرق والمرافق التي تنفذها الدولة في المرحلة الحالية فهناك إدارة قوية من الشركة المالكة للمدينة، والتي يشتمل هيكل المساهمين بها على بنوك ومؤسسات مالية وشركات حكومية ومساهمين جادين مما يسهم في استقطاب الشريحة الكبرى من المستثمرين وتنافسهم للحصول على قطع أراضٍ وسرعة تحقيق طفرات في مستوى أسعار أراضي المدينة المطروحة للتنمية والتطوير". وأضاف "ناصف": "أسهمت حركة التنمية والتعمير واهتمام الدولة بتنفيذ مشروعات كبرى للطرق لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة وتنمية مدينة القاهرة الجديدة في رفع القيمة المضافة ل "مستقبل سيتى" واستمرارية تميزها وزيادة فرص تهافت رءوس الأموال للحصول على قطع أراضٍ بها". وأشار رئيس مجلس الإدارة لشركة المستقبل للتنمية العمرانية، إلى أن الشركة تعمل على تنفيذ المرافق في الجدول الزمنى المحدد والمتفق عليه مع المطورين، وذلك لضمان تلبية احتياجات الشركات وتسهيل مهمة تسويق الوحدات بما يتماشى مع خططهم البيعية والتزاماتهم تجاه العملاء. وكشف "ناصف" عن اقتراب الشركة من إنهاء أعمال الطرق الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع، كما أنه جار إنهاء المحاور الرئيسية بمشروع "مستقبل سيتى" وهي طريق الأمل وجنوب المستقبل والطريق الجنوبى. وأضاف أن الشركة حصلت مؤخرًا على موافقة بزيادة الارتفاعات لكامل مساحة مشروع مستقبل سيتى إلى 21 مترًا مما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات وتحفيز العديد من شركات التطوير العقاري للمنافسة بغرض الحصول على أراض جديدة بالمدينة بغرض التنمية والتطوير. ولفت ناصف إلى أن الشركة ستقوم قريبًا بتوقيع عقد اتفاق مع كل من هيئة المجتمعات العمرانية لإمداد المشروع بالمرافق الرئيسية والشركة المصرية للاتصالات لتوصيل خطوط الاتصالات للمدينة، لافتًا إلى أن المستقبل للتنمية العمرانية وقعت بالفعل مع شركات وزارة الكهرباء في مايو الماضى لتوفير الطاقة الكهربائية ل "مستقبل سيتى" طبقًا لجدول زمنى متفق عليه. وأكد ناصف أن شركة المستقبل للتنمية العمرانية تقوم بدعم الشركات العقارية الحاصلة على أراضٍ بها في مهام استخراج القرارات الوزارية وتقديم النصائح للشركات باعتبارهم شركاءً في التنمية والتطوير ولرفع القيمة المضافة بها وجذب المزيد من الاستثمارات.