استضافت ساقية عبد المنعم الصاوي، حفل توقيع ديوان «ثورة عشق» للشاعر شريف شعلان، وعرض خلال حفل التوقيع مجموعة من القصائد العاطفية التي يحتوى عليها الديوان الذي طغت عليه الرومانسية، وكذلك عرض قصيدة يا أمي التي كتبها بمناسبة عيد الأم واتسم أسلوب شعلان بالفصحى الرصينة والسهلة في نفس الوقت كذلك العبارات العاطفية غير المبتذلة التي نالت إعجاب الحضور. وفتح «شريف» خلال الندوة باب المناقشة مع الحضور حول الأسلوب وتطرق إلى قضية العامية والفصحى، وأكد أن بعض الشعراء يلجأ للعامية كنوع من الاستسهال ولكن الفصحى ما زال لها جمهورها الذي يفهما ويقدرها وأن المشكلة ليست في اللغة، الأهم هو أن تقدم فنًا لا تخجل من أن تجد زوجتك أو ابنتك تسمع له -على حد قول الشاعر- . وعن مشاعر الشاعر في أثناء الكتابة أكد شريف أن الشعر حالة وليس بالضرورة أن يكون قد عاش بنفسه قصة الحب ولكن القصة قد يراها الشاعر ويحكيها أمامه شخص ليعيش الشاعر نفس الأجواء، وداعب شعلان الحضور ساخرًا «أنا زوجتي موجودة ماتعمليش مشكلات» في إشارة إلى وجود زوجة الشاعر والتي شكرها شريف وأثنى على وقوفها بجواره حتى يخرج عمله إلى النور.