«بالأديون» تستعرض حلول الاستجابة للتهديدات السيبرانية في «جيسك»

كشف التقرير الأول الذي قدم في منتدى الاقتصاد العالمي عن توقعات مخاطر أمن التكنولوجيا وبشكل خاص حول مخاطر الهجمات الإلكترونية، عن إمكانية تواصل تلك الهجمات السيبرانية الخطرة في الارتفاع، فيما يخص معدلات وتيرتها وترددها.
وأُبرز في تقرير العام 2016 ما تم معرفته مسبقا من قبل «بالأديون»، وهو أن الهجمات السيبرانية أصبحت تمتلك قوة تخفي وإبداع في أساليب الاختراق أدت لخلق تحدي كبير للشركات في المحاولة والسعي لكشفها في الوقت الآمن والمناسب.
وخلال معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات لهذا العام (جيسك 2016)، تقوم «بالأديون» بتسليط الضوء حول كيفية انتقال الشركات إلى نموذج الدفاع السيبراني التنبؤي بواسطة استخدام الأطر الأمنية التي تتكيف وتتعامل بشكل فعال ومستمر مع طبيعة التهديدات المتغيرة.
كما تستعرض في «بالأديون» منصة أمن البيانات الكبيرة للكشف والاستجابة النشط (RisqVU ADR) وكذلك عرض خدمات تحليلات الأمن (CyberActiveSM)، بالتعاون مع « CounterTack» وسيقوم بعرض منصة حلول أمن النهايات للكشف والاستجابة المستمرة للتهديدات، وأيضا «كاسبيرسكي» التي ستقوم بعرض حلول استخبارات التهديدات المتقدمة لديهم.
وفي دورته الرابعة، سيسلط (جيسك) الضوء على معالجة المخاوف الأمنية لقطاعات متعددة منها تكنولوجيا المعلومات، وقطاع النفط والغاز، والخدمات المصرفية والمالية والحكومة والرعاية الصحية وصناعة الاتصالات، وللمعرض دور حيوي في الحد من الجرائم الإلكترونية وذلك من خلال توفير منصة للتعاون الإقليمي والوطني والدولي والعمل على التصدي للتحديات المتعلقة بالأمن السيبراني. ويستمر الحدث لمدة ثلاث أيام في الفترة من 29 حتى 31 مارس ،بمشاركة العديد من صانعي القرار لمناقشة تطورات الهجمات السيبرانية والتدابير المضادة لصد تلك التهديدات والهجمات.
ولقد اختارت «بالأديون» موضوعا لهذا الحدث تحت عنوان "الابتكار المستمر والنشط لدفاع سيبراني قوي" بينما اتخذ معرض (جيسك) عنوانا لفكرة العام للمعرض "أمن مبتكر من أجل مستقبل متصل" وذلك بهدف التركيز والعمل على التوعية والمعرفة بأحدث ما توصل إليه من حلول الأمن السيبراني للجمهور في الشرق الأوسط.
ويمكن لزوار المعرض عمل مقابلات مع خبراء الأمن من «بالأديون» من خلال منصة الشركة (B-84) بمركز دبي التجاري العالمي، معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات (جيسك 2016).