نفى اللواء محسن الشهاوي -رئيس قطاع الأمن بماسبيرو- ما تردد على المواقع الإلكترونية -صباح اليوم الخميس- عن تسليم مسئولية الأمن بشكل كامل بماسبيرو لثلاثة ضباط من قوات الحرس الجمهوري. وأكد -في تصريح ل"فيتو"- حضور قوات من الحرس الجمهوري أمس الأربعاء، لكن بصورة رمزية لتأمين مبنى ماسبيرو، خاصة استديوهات الهواء، وذلك على إثر الأحداث التي وقعت أول أمس في عدد من ميادين مصر، وشملت تظاهرات أمام ماسبيرو. وأضاف: إن قوات الحرس الجمهوري تأتي في أوقات الطوارئ للوقاية ضد أعمال العنف والشغب، ويتم تقرير الوضع الأمني طبقًا للموقف، وتم المرور على جميع مداخل المبنى، ومخارجه، وكذلك السلك الحديدي؛ للتأكد من سلامة أدوات التأمين، والاطمئنان على الوضع الأمني. وأشار اللواء الشهاوي إلى أن ماسبيرو منذ فبراير 2011 وحتى فبراير 2012، كان تحت الإشراف الأمني من الجيش، وبعدها سلم الجيش المسئولية الأمنية لقوات الحرس الجمهوري، والشرطة، حيث تقوم أفراد الشرطة من العمليات الخاصة والأمن المركزي بتأمين المبنى من الخارج، وأفراد الأمن العاملين بالمبنى لتأمينه من الداخل، وفي حالات الطوارئ تأتي قوات الحرس الجمهوري؛ للحفاظ على الوضع الأمني كما حدث أمس.