قالت فيرا جوروفا، المكلفة بشئون العدل والمساواة والمستهلكين في المفوضية الأوربية، إن «الاتحاد الأوربي يعتزم حذف خطابات الكراهية من مواقع الإنترنت، ولا سيما مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيس بوك"، بحلول يونيو المقبل». جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته جوروفا، مساء أمس الجمعة، عقب انتهاء اجتماع لوزراء عدل وداخلية الدول الأعضاء بالاتحاد، في العاصمة البلجكية بروكسل. وأعربت المفوضة الأوربية عن قلقها لانتشار ظاهرة خطابات الكراهية في المواقع الإلكترونية بأوربا، مؤكدة في الوقت ذاته تحمل شركات التكنولوجيا، مسئولية الحد منها. كما أعربت عن أملها في التوصل إلى اتفاق مع الشركات التكنولوجية، بحلول يونيو المقبل، في إطار العمل المشترك من أجل حذف عبارات الكراهية، على حد تعبيرها، مؤكدةً أن «هدفهم من ذلك، ليس تقويض حرية التعبير، وإنما مكافحة الظاهرة». وفي حال اتفاق الاتحاد الأوربي مع الشركات المعنية، فإن إدارة تلك الشركات ستحذف المواد التي تحتوي خطابات تحض على العنف والكراهية على أساس العرق واللون والدين، بعد أن يتم إبلاغها بذلك، عملًا بالقوانين الدولية وقوانين الاتحاد الأوربي.