كشفت صحيفة البايس الإسبانية, عن بدء المحكمة العليا الأمريكية النظر فى قضايا مثليى الجنس فى الولاياتالمتحدة، والتى ستعمل على تغيير طبيعة نقابات مثليى الجنس فى جميع أنحاء البلاد. قال بريان مولتون مدير الشئون القانونية فى منظمة حقوق الإنسان: "المحكمة لا يمكن أن تتجاهل هذه المسألة التى تطورت فى السنوات الأخيرة، وتحتاج مزيدا من الدعم على نحو متزايد بين السكان، ويجب أن تسير فى اتجاه واحد فقط". وأشارت الصحيفة إلى أن قرار قاضى المحكمة العليا يأتى بعد إعادة انتخاب أوباما "أول ديمقراطي" لدعم زواج مثليى الجنس وإضفاء الشرعية على هذا النوع من الزواج عن طريق التصويت الشعبى فى ولايتين، لذلك سمح بالفعل بزواج مثلى الجنس فى تسع دول، بما فى ذلك العاصمة، وفى مقاطعة كولومبيا. وأضافت الصحيفة أن القانون الاتحادى يحظر الزواج بين الزوجين من نفس الجنس، وصد القانون فى عام 1996، ويعرف الزواج بأنه اتحاد بين رجل وامرأة. وأوضحت الصحيفة أن قرار المحكمة لايزال فى أيدى 41 دولة للموافقة تشريعات محددة تضمن حقوق مثلى الجنس والتى من المقرر لها يونيو من العام المقبل.