span large;="" font-family:="" times="" new="" roman,times;"=""تحولت قرية جنزور بمركز بركة السبع إلى ثكنة عسكرية بانتقال ثلاثة تشكيلات للأمن المركزي ومدرعتين؛ لاحتواء حرب شوارع بين ثلاثة عائلات بالقرية استخدمت خلالها الأسلحة البيضاء (سنج وسواطير) وزجاجات المولوتوف لإشعال الحرائق بمنازل العائلات المتشابكة بسبب كيد النساء. span large;="" font-family:="" times="" new="" roman,times;"="" تلقى اللواء أحمد عبد الرحمن مدير أمن المنوفية بلاغا من اللواء جمال شكر مدير البحث الجنائي باشتعال النيران بمنزلين بقرية جنزور، وتصاعدت حدة المواجهات بين ثلاث عائلات بسبب خلافات المصاهرة بين الطرف الأول (عائلة شريف) والطرف الثاني (عائلة السعداوي)، وإزاء ذلك قام الطرف الأول باستدعاء أقاربه من عائلة أبو النجا بقرية أم صالح المتاخمة لهم، وبحوزتهم السنج والسواطير وزجاجات المولوتوف، وشهدت أزقة وحواري قرية جنزور مطاردات بالأسلحة البيضاء ومشاجرات دامية أصيب فيها 16 فردا بإصابات بالغة نقلوا على إثرها إلى مستشفى بركة السبع وشبين الكوم المركزي لإسعافهم. span large;="" font-family:="" times="" new="" roman,times;"="" وقد باشر محمد عبد الشافي رئيس نيابة بركة السبع التحقيق في تلك القضية.