أكد حزب «الحركة الوطنية المصرية» برئاسة الفريق «أحمد شفيق» المرشح الرئاسي السابق أن هناك مؤامرة لفصل سيناء عن مصر وإعلانها إمارة إسلامية، داعيا للوقوف خلف القوات المسلحة حتى تتمكن من الدفاع عن «قلب مصر وبوابتها المنيعة». ووجه «شفيق» نداء إلى المصريين في البيان الذي أصدره حزبه منذ قليل قائلًا: "أيها الشعب المصري الشريف إن المؤامرات الإرهابية التكفيرية التي تحاك لإشعال سيناء الغالية تمهيدا لفصلها وإعلانها إمارة إسلامية باتت واضحة، ولن ننساق خلف الصراعات السياسية غافلين عن مخططات الفوضى والتقسيم التي تلوح في الأفق". مضيفا: "ندعو كل الفصائل السياسية والأحزاب والتوجهات للوقوف يدًا واحدة خلف القوات المسلحة الأبية والأجهزة الأمنية الوطنية ومعنا القضاء المصري الشامخ، للدفاع عن أرض سيناء التي تعتبر قلب مصر وبوابتها المنيعة".