أكدت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، أنه تم الانتهاء من العرض المكشوف بمتحف الفن الإسلامي، الذي ضم نحو 400 قطعة أثرية، مشيرة إلى أنه سيتم البدء بعد ذلك في العرض داخل الفتارين الزجاجية التي تم استيراد عدد كبير منها من الخارج. وأضافت في تصريحات خاصة، أنه سيتم عرض 4 آلاف قطعة أثرية داخل المتحف الذي ضم قاعات عرض جديدة تختلف عن سيناريو العرض القديم قبل حادث تفجير مديرية أمن القاهرة. وتم تزويد المتحف بقاعة جديدة لعصر محمد علي؛ حيث كان سيناريو العرض بالمتحف قبل إلحاق الضرر به جراء تفجير مديرية أمن القاهرة مؤخرًا يتوقف عند العصر العثماني، بالرغم من وجود عدد كبير من الآثار الجميلة جدًا، مثل قلادة فؤاد الأول وعقد قران الملك فاروق. وقال أحمد الشوكي، مدير عام متحف الفن الإسلامي، في تصريحات خاصة: إن قاعة «المالتي ميديا» كانت لا تحتوي على أي فتارين وسيتم تزويد هذه القاعة بفترينتين، ويكون العرض المؤقت الأول بعد الافتتاح عن التفجير، وسيتم عرض القطع التي تم ترميمها والقطع التي لم نستطع ترميمها وقصة إعادة المتحف بعد التفجير كيف كان شكلها. وأوضح أنه تمت إضافة قاعة جديدة للعملة والسلاح؛ حيث يوجد نحو 50 ألف قطعة عملة وسلاح بالمتحف دون وجود قاعة لها، وتم تصميم الفتارين الخاصة بها وسيتم عرض مجموعة فنية جميلة من العملة والسلاح بها. وتابع مدير المتحف الإسلامي، أن من القاعات الجديدة أيضا التي ستضاف لسيناريو العرض بالمتحف قاعة اسمها "الحياة اليومية"، وكان اسمها قديمًا "الكتابات"، وكانت من القاعات التي تصيب الزائر بالملل فتم تغيير اسمها للحياة اليومية لتكون أشبه ببيت داخل متحف الفن الإسلامي، يعرض بها حُلي ومجوهرات وألعاب الأطفال وأمامها ساحة فارغة لكي نحكي فيها حكايات داخل المتحف الإسلامي مثل قطز والظاهر بيبرس من خلال القطع الخاصة بهم، وهناك مفاجآت كثيرة للزوار. كما كان هناك قاعة باسم قاعة الفن الجنائزي ولا علاقة لها بالفن الجنائزى، وكل المتخصصين كانوا يرون أن هذا المسمى ليس صحيحًا وتمت تسميتها «فن الكتابات»؛ لأن كل القطع الموجودة بها عبارة عن كتابات، وهي متنوعة من خزف وأخشاب، كما ستتم إضافة قاعة جديدة أيضًا للمخطوطات.