نددت لجنة الحريات بتكرار الاعتداءات على الزميل الصحفي محمد عبد العليم داود المرشح عن دائرة مطوبس والتقاعس الأمني عن حمايته، حيث تعرض الزميل محمد عبد العليم داود خلال اليومين الأخيرين لسلسلة من الاعتداءات من قبل بلطجية تابعين للأمن طبقا لشكوى الزميل أسامة داود، والذي أكد أن الاعتداءات استهدفت شقيقه شخصيا مما تسبب لنقله للعناية المركزة واستهدفت حملته ومقره الانتخابي، وجاء ذلك عقب اتهامات وجهها عبد العليم داود للداخلية. وطالب اللجنة، "الداخلية" بتحمل مسئوليتها في حماية الزميل، وتحملها نتيجة التقصير الأمني في حمايته خاصة أن ما حدث طبقا للشكوى المقدمة للنقابة - ليس له علاقة بالصراعات الانتخابية ولكنه ممارسة أمنية مقصودة في مواجهة زميل صحفي. وكان عبد العليم داود قد تعرض أمس لحادث مريب عندما فوجيء بسيارة نقل تخرج عن مسارها تجاه سيارته مما أدى لانقلاب سيارته ونقله للمستشفى وفي اليوم التالي هاجم عشرات البلطجية والمسجلين خطر مسيرة انتخابية لأنصاره ومقره الانتخابي دون أي تحرك من جانب الداخلية. وقال الزميل أسامة داود في شكوى للنقابة، أن الهجوم على محمد عبد العليم داود وأنصاره مدبر وأن التعامل الأمني مع محمد يصل لحد التواطؤ محملا نقابة الصحفيين المسئولية عن حماية أعضائها. وتطالب اللجنة بالتحقيق فيما ورد بشكوى الزميل أسامة داود وتحمل جهات الأمن المسئولية عن التقصير في حمايته.