نظم العشرات من تجار بورسعيد مسيرة انطلقت من أمام مسجد مريم بحي العرب عقب صلاة الظهر، تنديدًا بحالة الكساد التجاري، والمطالبة بتفعيل قانون المنطقة الحرة وقد رفع المشاركون في المسيرة لافتات كتبوا عليها عبارات:"يا تعيشونا يا تموتونا"، مرددين هتافات:"حرة حرة يا بورسعيد"، "بالروح بالدم نفديكي يا بورسعيد". وطالب المشاركون في المسيرة التي جابت شارع محمد على والثلاثيني، بعودة المنطقة الحرة بموجب القانون رقم 24 لسنة 76 - 77 الصادر من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حفاظًا على استنزاف الدولار، وغلق الآلاف من المصانع وتشريد العمال والصناعة الوطنية، بالإضافة إلى عمل ميزانية لتنمية بورسعيد (السياحة والصناعة والتجارة) خلال فترة زمنية محددة وواضحة، وحل مشاكل قطع الغيار المستعملة والملابس المستعملة. وقد هتف المشاركون في المسيرة ضد أعضاء الغرفة التجارية بسبب عدم مشاركتهم في المسيرة متهمينهم انهم لا يمثلون التجار قائلين: "اللي ما يخدمش الشارع اللي مايخدمش التجار ميمثلناش". وأعلن تجار بورسعيد، اليوم السبت، مقاطعتهم للانتخابات البرلمانية ، تنديدًا بحالة الركود الاقتصادي والكساد التجاري بأسواق المحافظة. وقد رفع التجار المشاركون في المسيرة لافتة مكتوبة عليها "ياريس.. بورسعيد تقاطع الانتخابات البرلمانية"، اعتراضًا منهم على تجاهل المسئولين، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ الإجراءات التي من شانها انتشال تجار المدينه من حالة تدني للأوضاع الاقتصادية، وتفعيل قانون المنطقة الحرة رقم 24 لسنه 76\77 الصادر من الرئيس الراحل أنور السادات، وقد عزف التجار عن فتح محالهم بالسوق التجاري والحميدي للمشاركة في المسيرة. وفي سياق متصل، عززت قوات الأمن من تواجدها في محيط المسيرة، وانتشرت الدوريات الأمنية ومدرعات الشرطة بشوارع المحافظة، وكثفت من وجودها بشارعي محمد على والثلاثيني لتحقيق السيولة المرورية.