في ظاهرة غريبة ومشهد غير متوقع غاب نجوم مصر عن عزاء الفنان الكبير أحمد رمزي الذي أقيم أمس بمسجد الحامدية الشاذلية، فقد تكرر مشهد جنازته التي لم يحضرها سوى الفنان أحمد السقا. وعلى الرغم من جماهيريته الكبيرة إلا أن سرادق عزائه خلى من نجوم جيله وممن تبعوه كما أنه لم يحضر من جيل السينما الحالي سوي الفنان خالد النبوي، ولم تجد كاميرات الفضائيات من يرثي رمزي في عزائه سوى الفنان أشرف عبدالغفور، ومسعد فودة، وسامح الصريطي، وحسين فهمي، وسمير صبري، والفنان حسن يوسف الذي حضر منفردًا ليتلقى العزاء بنفسه في رفيق مشواره الفني وصديقه. على الجانب النسائي حضرت الفنانة مادلين طبر، وميرفت أمين، ودلال عبدالعزيز، ومها أبوعوف، وقد تعجب الجميع من غياب النجوم الشباب أمثال محمد هنيدي، وكريم عبدالعزيز، ومحمد سعد، وأحمد عز، إلا أنه قد زال تعجبهم بعد أن تأكد لهم عدم حضور فنانين جيله ممن ربطتهم علاقة قوية برمزي أمثال الفنانة نادية لطفي، ولبنى عبدالعزيز، ومريم فخرالدين، وعمر الشريف، كما غاب أيضًا كبار الفن المصري أمثال يحيى الفخراني، ونورالشريف، وعزت العلايلي، ويوسف شعبان، وعادل إمام، وسميرة أحمد، أما الفنان أحمد السقا فقد حضر متأخرًا بعد انتهاء مراسم العزاء واكتفى بمواساة أبناء رمزي الذين انصرفوا معه تاركين أمام سرادق العزاء لفيف من الإعلاميين ولسان حالهم يقول إن رمزي الفتي الشقي لا يستحق كل هذه الإهانة التي أهانها له النجوم بغيابهم عن مراسم وداعه وعزائه.