استنكر المركز المصرى للحق في الدواء، توزيع حزب النور عبوات المثيل المصرى لعقار سوفالدى على المواطنين عن طريق غير مختصيين عاملين بالمقر داخل أكياس بلاستيك غير مهتم بخطورة تمحور الفيروس، وتشكيله خطرا داهم على الصحة العامة. وقال محمود فؤاد، رئيس المركز في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إنه كان الأولى بحزب النور الذي اشترى أكثر من 50 ألف عبوة لسوفالدى للإسكندرية وحدها، توريد هذه المبالغ إلى أحد المعاهد القومية المتخصصة، وهو معهد الكبد بالإسكندرية على أن يقوم المعهد بتنفيذ برنامج علاجي تحت إشرافه وإشراف الأطباء المختصين. وأضاف أن المعهد يتأكد من نوع الكورس العلاجى ومدته والأدوية المرافقة لهذا البرنامج، ويتابع المرضى بعد انتهاء الكورس بثلاثة شهور لقياس نسب الاستجابة من عدمه. وأشار إلى أن سهولة وصول هذا الدواء لأي فرد فيه خطر كبير، ويتم تناول العقار مع أدوية أخرى حسب حالة المريض. وأضاف أن حزب النور قرر أن يشترى الأصوات الانتخابية بهذه الطريقة والأسلوب غير الإنسانى والذى لايليق بحزب يعلن دائما أنه ممثل للهوية الإسلامية، ويقهر إرادة المرضى في محاولة لشراء الأصوات الانتخابية بتوزيع هذا الدواء داخل المقرات الحزبية، ويعتبر انتهاك واضح للحق في الدواء، وتمييز فاضح لحساب جمهور على جمهور آخر.