أكد الرئيس الصيني "شي جين بينج" على دعم بلاده الكامل للجهود المصرية المبذولة لمواجهة الإرهاب ونبذ أعمال العنف والتطرف، جاء ذلك خلال استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الضيافة في بكين. وأضاف بينج أن العام القادم يوافق الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، موضحا أنه سيعلن عامًا ثقافيًا وسيشهد نشاطًا ثقافيًا وتبادلًا لزيارات الوفود بين البلدين، وهو الأمر الذي سيتزامن معه الدفع نحو تنفيذ العديد من المشروعات في مختلف المجالات. وأعرب الرئيس الصيني عن اهتمام بلاده بالفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة الصينية تشجع المستثمرين ورجال الأعمال الصينيين على الاستثمار والتصنيع في مصر واستشراف مجالات جديدة للعمل والتعاون، كما أنها تشجع الشركات المصرية على المشاركة في المعارض الدولية التي تنظم في الصين وبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى. وفي الشأن الإقليمي، توافقت رؤى الجانبين على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها عدة دول في منطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن أهمية تدارك الأزمات الإنسانية الناجمة عن حالة عدم الاستقرار في تلك الدول. واتفق الرئيسان على أن تقارب وجهات النظر بين البلدين حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية يعزز التنسيق والتعاون بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.