«القاهرة وموسكو» تبحثان تدريب الكوادر لإدارة المحطة النووية المصرية

وقعت جامعة تومسك، وهي إحدى مؤسسات التعليم العالي التقني الروسية، تقع في مدينة تومسك، والجامعة «المصرية- الروسية»، اليوم الأحد، اتفاقية التعاون من أجل توفير الكوادر اللازمة لمحطة كهرباء نووية تعتزم مصر إنشاءها وتبدي روسيا الاستعداد لمساعدة مصر على إنشائها.
ووقّع الاتفاقية وفقًا لموقع «سبوتنيك» الروسي، رئيس جامعة تومسك بيوتر تشوبيك، ورئيس الجامعة «المصرية -الروسية» شريف سليمان حلمي، بحضور وزير التعليم العالي المصري السيد أحمد عبد الخالق الزائر لمدينة تومسك.
ونوه رئيس جامعة تومسك إلى أن جامعة تومسك هي مؤسسة التعليم العالي الروسية الوحيدة اليوم التي تملك مفاعل الأبحاث العامل.
ومن جانبه، قال رئيس الجامعة «المصرية- الروسية» إنه أتى إلى مدينة تومسك ليتفق مع الجامعة المحلية على إعداد الكوادر اللازمة لمحطة الكهرباء النووية التي تعتزم مصر إنشاءها.
ووقعت مصر وروسيا في شهر فبراير من عام 2015 اتفاقية تطوير مشروع إنشاء المحطة النووية الأولى في مصر.
أما الجامعة «المصرية - الروسية» فقد تم إنشاؤها في مدينة بدر بناءً على مبادرة من قبل مجموعة من المستثمرين المصريين الذين تلقى الكثير منهم العلوم في روسيا، وتم افتتاحها في الأول من أكتوبر الأول من عام 2006.
ومن المقرر أن يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارته الرسيمة لروسيا غدًا الثلاثاء، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.