يجتمع محررو الإسلام السياسى، غدًا "الاثنين"، فى تمام الساعة 6 مساءً بنقابة الصحفيين؛ للرد على اعتداء الإخوان على الصحفيين أمام مقر جماعة الإخوان المسلميين بالمقطم أمس "السبت".. وذلك لاتخاذ موقف وتحديد شكل التعامل مع الإخوان فى الفترة المقبلة، وأصدرت رابطة "محررى الإسلام السياسى" بيانًا لها اليوم "الأحد"، أدانت فيه الاعتداء على محررى شئون الإخوان وهم: "محمد طلعت داوود، الصحفى بالمصرى اليوم، ومحمد حجاج، الصحفى باليوم السابع، ومحمود شعبان بيومى، الصحفى بالوطن، وعمرو الديب الصحفى بفيتو، وعمرو دياب ومحمد نبيل، مصورا جريدة الوطن، وطقم قناة روسيا اليوم". وترى الرابطة أن الاعتداء على الزملاء الصحفيين وسحل المصورين، لا يمكن اعتباره إلا ممارسة لأعمال البلطجة، ويأتى ضمن محاولات قمع الحريات، هو الأمر الذى لا يمكن السكوت عنه. وأيد البيان كل مواقف نقابة الصحفيين تجاه الواقعة، سواء بتقديمها البلاغ للنائب العام، أو اتخاذ أى إجراءات تصعيدية فى اجتماع مجلس النقابة، وطالبت الرابطة بالتحقيق الفورى فى الاعتداء على الصحفيين، خاصة أن الوقائع مسجلة بالصوت والصورة، وعرضتها أكثر من قناة فضائية. وطالب البيان مؤسسة الرئاسة بأن تدين الحادث، كما طالب وزارة الداخلية بضبط الجناة وحماية الشعب المصرى كله، وليس فصيلًا واحدًا. وأوضحت الرابطة أن هذه الوقعة تستوجب اتخاذ موقف موحد من قبل محررى الإسلام السياسى، تجاه جماعة الإخوان، خاصة بعد التصريح الأخير للدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم الإخوان، والذى اتهم فيه الصحفيين بالمشاركة فى استفزاز شباب الإخوان، وكانوا فاعلا رئيسيا فى الأحداث. وأوصت الرابطة بمقاطعة التعامل إعلاميًا مع "غزلان"، ودعت إلى اجتماع طارئ غدًا "الإثنين" بمقر نقابة الصحفيين الساعة 6 مساءً، لاتخاذ موقف موحد تجاه ما حدث.