ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط قليلا يوم الثلاثاء مدعومة بنتائج أعمال شركات وتوقعات إيجابية لكن بورصة دبي تراجعت بعدما قفزت في الجلسة السابقة مقتربة من مستوى مقاومة فنية. وهبط مؤشر سوق دبي 0.1 في المائة مع تراجع معظم الأسهم على قائمته رغم صعود سهم بنك الإماراتدبي الوطني ذي الثقل في السوق 3.5 في المائة مواصلا مكاسبه بعد الإعلان عن نتائج أعمال قوية للربع الثاني من العام الأسبوع الماضي. وأغلق سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة مستقرا وكان الأكثر تداولا في دبي بينما انخفض سهم الاتحاد العقارية 0.8 في المائة بعدما صعد خمسة في المائة يوم الإثنين. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المائة مع صعود سهم بنك أبوظبي الوطني 1.9 في المائة وسهم بنك الخليج الأول واحدا في المائة. وتم تعليق تداول أسهم بنك أبوظبي التجاري مع قيام مجلس إدارته باستعراض نتائج الأعمال الفصلية. وبعد إغلاق السوق أعلن البنك أنه سجل زيادة في صافي ربح الربع الثاني من العام متجاوزا بقليل توقعات المحللين بفضل انخفاض مخصصات تغطية القروض المتعثرة. وبلغ صافي الربح العائد للمساهمين 1.28 مليار درهم (349 مليون دولار) في الربع بالمقارنة مع 1.18 مليار درهم متوسط توقعات محللين في استطلاع لرويترز. وزاد مؤشر سوق الكويت 0.5 في المائة. وارتفع سهم بنك برقان 1.2 في المائة بعدما سجل زيادة 23 في المائة في أرباحه الفصلية إلى 19.9 مليون دينار (65.7 مليون دولار). وتوقع محللون في استطلاع لرويترز صافي ربح قدره 17.6 مليون دينار. وارتفع سهم مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) الشركة الأم لبنك برقان 1.5 في المائة. وفي سلطنة عمان زاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.4 في المائة مع صعود سهم أريد عمان ثاني أكبر مشغل لخدمات الاتصالات في السلطنة 2.1 في المائة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. لكن سهم جلفار للهندسة والمقاولات هبط 8.3 في المائة. وفي الأسبوع الماضي قالت الشركة إن أرباحها المجمعة انخفضت إلى نحو الصفر في النصف الأول من العام. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المائة رغم إغلاق معظم الأسهم على انخفاض بعد تداولها بدون اتجاه واضح. وارتفع سهم البنك التجاري الدولي أكبر مصرف مدرج في مصر 0.09 في المائة. ورفعت موديز للتصنيف الائتماني الأسبوع الماضي نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي المصري إلى "مستقرة". وصعد سهم الكابلات الكهربائية المصرية 3.3 في المائة بعدما قالت فاروس للأوراق المالية في نهاية الأسبوع الماضي إنها ربما تعدل القيمة العادلة للسهم بعد قيام الشركة ببيع حصتها في كابلات مصر بثلاثة أمثال قيمتها الدفترية تقريبا.
