توجه رئيس مباحث الأميرية "خالد سيف"، بصحبة وكلاء النائب العام للنيابات الأميرية إلى مستشفى غمرة العسكري لمناظرة جثمان فتاة أشيع خبر حول انتحارها. ووجد أن الفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا وتدعي «ريهام»، وبمناظرة الجثمان اكتشف رئيس مباحث الأميرية أن الفتاة حليقة الشعر، وبها شبه آثار تعذيب، وبعد عمل التحريات اللازمة اتضح أن هناك شابا من أهالي المنطقة تردّد أنه على علاقة بالفتاة، مما جعل أشقاءها يحتجزونها في المنزل ويحلقون شعرها، ما استدعى إحالة الجثمان للطب الشرعي وتشريحه لمعرفة أسباب الوفاة. وتلقي المقدم خالد سيف رئيس مباحث الأميرية، بلاغًا بانتحار فتاة في ظروف غامضة، وتم تشكيل فريق بحث قاده الرائدان عمرو أسامة ومحمد مدحت معاونا مباحث القسم، لكشف غموض الواقعة والوقوف على ملابساته، لبيان وجود شبهة جنائية وراء الحادث من عدمه.