* نجهز لفعاليات في كافة المحافظات * خطتنا الترويجية تعتمد على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي * فريق التنظيم مكون من 200 فرد * موافقة السيسي على حملتنا أسعدتنا حدث استثنائي ينتظره المصريون والعالم أجمع، فالكل يترقب 6 أغسطس المقبل، حيث افتتاح قناة السويس الجديدة، ومعه كان لا بد من الحديث مع أدمون مطران- رئيس شركة «ميماك أوجلفي» المنظمة لاحتفالية قناة السويس الجديدة، للوقوف على أسرار فوز شركته بهذا الحدث التاريخي، والدور المنتظر منها، وماذا فعلت منذ إعلان فوزها بالتنظيم. مطران كشف في حوار مع «فيتو" عن أن حفل الافتتاح سيحضره شخصيات سياسية ورياضية عالمية وإقليمية ومحلية، مؤكدا أن المؤشرات تقول إن الحفل سيكون ناجحًا بشكل كبير.. وتفاصيل أخرى في نص الحوار: بداية إذا أردت الحديث عن شركتكم.. فماذا تقول؟ «أوجلفي آند ميذر» شركة عالمية أسسها دافيد أوجلفي في نيويورك عام 1948 ومملوكة بالكامل لمجموعة WPP. وشركة «ميماك» شركة عربية أسسها أدمون مطران (أيدي) بالبحرين عام 1984، وتعاونت الشركتان لعدة سنوات، حتى كونتا شراكة عام 1998 باسم شركة «ميماك أوجلفي»، وزادت الشراكة عام 2014 فصارت شركة «ميماك أوجلفي» أغلبيتها مملوكة لشركة «أوجلفي» العالمية. وتوجد شركة «ميماك أوجلفي» في 13 دولة عربية من خلال 15 مكتبا، وتعمل في جميع مجالات الترويج والتسويق والدعاية والعلاقات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي والأبحاث، وتعد واحدة من أكبر ثلاث شركات من حيث حجم العاملين والأرباح، وفي الإبداع من أكبر شركتين في العالم العربي. كيف حصلتم على حق تنظيم حملة افتتاح قناة السويس الجديدة؟ لقد شاركنا في المناقصة التي تم تنظيمها لتولي مسئولية تنظيم الحملة الترويجية وحفل الافتتاح، ونجحنا في الفوز بها لأننا حققنا كل المعايير المطلوبة من حيث جودة الأفكار والعرض المالي. وهل ترى أن الحملة ستحقق النجاح المرجو؟ الحملة الترويجية تستند إلى العديد من وسائل التواصل، وقد بدأنا في تنفيذ بعضها وليس كلها، والنتائج الأولية مبشرة بالخير، حيث أكدت كل الدراسات المبدئية نجاح الحملة. وما الخطوات التي تتبعونها لإنجاح الحملة؟ تعتمد «ميماك أوجلفي» قبل التنفيذ على الأبحاث التسويقية القوية، ومناقشة كل الوسائل المستخدمة وفعاليتها قبل التنفيذ الفعلي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية. وكيف يتم الترويج للحفل داخليًّا؟ لقد اعتمدنا في خطتنا الترويجية على الجمع بين وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى فعاليات في جميع محافظات مصر لزيادة التواصل والاحتفال مع الشعب المصري بهذا الإنجاز غير المسبوق، والذي سيسهم في رفعة الاقتصاد المصري. وماذا عن الترويج الخارجي؟ وجودنا العالمي سيتيح لنا التواصل مع الجهات الإعلامية والإعلانية في جميع البلدان، وهو أمر مهم لمشروع بأهمية قناة السويس الجديدة، لذلك سيكون اعتمادنا على جميع الوسائل الإعلامية والإعلانية والشخصيات المهمة التي تستطيع توصيل رسالة مصر إلى العالم في إنجاز غير مسبوق تم تحقيقه خلال عام واحد فقط بمشاركة جميع المصريين. ما الشخصيات الكبيرة التي ستحضر حفل افتتاح القناة الجديدة؟ هذا الحدث يتم التنسيق له على المستوى الداخلي والعربي والدولي بحضور كبار الشخصيات السياسية والدبلوماسية والرياضية من جميع البلدان الشقيقة والصديقة، وبالفعل بدأ إرسال الدعوات إلى كبار الشخصيات، وإلى الآن يلقى حفل الاحتفال تجاوبا إيجابيا من المجتمع الدولي والعربي. موقف المصريين من قناة السويس الجديدة.. كيف ترونه؟ كعادة المصريين أذهلوا العالم، بدءا من تمويل عملية الحفر بالصكوك التي نفدت خلال أيام معدودة، إلى إتمام عملية الحفر في خلال سنة واحدة على عكس المتوقع طبقا للدراسات التي أكدت انتهاء الحفر خلال 3 سنوات، فالمصريون يسطرون التاريخ من جديد، وهذا ليس بغريب ولا جديد. كم ستحصلون من هيئة قناة السويس نظير تنظيم حفل الافتتاح؟ إلى الآن لم نصل إلى أي اتفاق عن النواحي المالية، لأن الأهم الآن البدء بالحملة الدعائية والترويجية والتي ستسهم في توصيل رسالتنا وإنجازنا كمصريين إلى العالم. فريق العمل الذي سيقوم بتنظيم الحفل.. كم يبلغ عدده؟ التقدير المبدئي 200 فرد في جميع المجالات المختلفة التي ستعتمد عليها الحملة الترويجية، وتم الاعتماد على رؤساء الأقسام المختلفة في جميع المجالات من مصر والمنطقة. هل بدأتم بالفعل في حملة الدعاية؟ حملة الدعاية والترويج تعتمد كما قلت من قبل على مجالات مختلفة، والتي بدأت بالفعل في مصر وعلى المستوى الإقليمي والدولي، وسيتم طرحها كاملًا خلال الأسابيع المقبلة. أخيرا.. هل سبق أن قابلتم الرئيس عبد الفتاح السيسي؟ للأسف لم نتشرف بمقابلة الرئيس السيسي، لكن تم إبلاغنا بموافقته على جميع تفاصيل الحملة الترويجية التي تم طرحها من قبلنا، مما كان له عظيم الأثر والفخر في نفوسنا.