بعد أحداث تونسوفرنسا، أكد وزراء داخلية الولايات الألمانية في اجتماعهم المشترك مع وزير الداخلية الاتحادي، توماس دي ميزير، على استمرار وجود الخطر الإرهابي في ألمانيا أيضًا، وأن مكافحة الإرهاب يحظى باهتمامهم بشكل كبير. عقد وزراء داخلية الولايات الألمانية، اليوم الجمعة (26 حزيران/ يونيو)، اجتماعًا مشتركًا مع وزير الداخلية الاتحادي، توماس دي ميزير، أكدوا خلاله على استمرار تواجد خطر الإرهاب في ألمانيا أيضًا. وقال "دي ميزير" عقب الاجتماع الذي عُقِد في مدينة ماينز، عاصمة ولاية راينلاند بفالتس "هناك وضع خطير للغاية يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار". وكان الاجتماع مخصصًا أساسًا لمناقشة ملف اللاجئين والتعامل معهم، حيث طالب الوزراء بحلول أوربية شاملة لمشكلة اللاجئين. وردًا على سؤالٍ افتراضي حول ما إذا كان ممكنًا أن يحدث في ألمانيا اعتداءٌ مشابهٌ لِمَا حدث لصحيفة "شارلي إيبدو" قال الوزير الألماني، دي ميزير: "لا أستطيع أن أمنح السكان في ألمانيا ضمانًا بعدم حدوث مثل ذلك الحادث". لكنه استدرك قائلاً: "إن السلطات الأمنية تفعل كل ما في وسعها لمنع وقوع مثل هذه الحوادث الإرهابية". في نفس الوقت جدد "دي ميزير" تضامن ألمانيا مع فرنسا بعد حادث الاعتداء على مصنع الغاز في ليون، حيث هاجم شخص واحد على الأقل مصنع الغاز المُخصَّص للصناعة وتم قطع رأس أحد الأشخاص، فيما تم جرح شخصين آخرين. ح.ع.ح/ع.ج (DW) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل