أكد المهندس كمال فهمي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لشئون تنمية وتطوير المدن، أن الهيئة تولي اهتماما كبيرا لتجعل من المجمتعات العمرانية الجديدة، نموذجا للمدن الخضراء، من حيث ترشيد استخدام المياه والطاقة والتوسع في استخدام الطاقات المتجددة، وإدارة المخلفات الصلبة بطريقة سليمة، مع وجود مساحات خضراء، مشيرا إلى أنه جار حاليًا تحويل كل أنظمة الإضاءة بالهيئة، إلى أنظمة الإضاءة باستخدام تكنولوجيا الليد. ولفت فهمي، إلى أن التقديرات الأولية توضح أنه تم تحقيق وفر يقدر بنحو 70% من استهلاك الكهرباء بالمبنى، نتيجة تغيير أنظمة الإضاءة، وبناءً على نتائج هذا المشروع سيتم تحويل جميع أنظمة الإضاءة في أجهزة المدن الجديدة على مستوى مصر. وأوضح اللواء مهندس حمدي حلمي، المشرف على مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن مساهمة وحدة ترشيد الطاقة في المركز في تغيير نظام الإضاءة بمبنى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تمت في إطار مبادرة شمسك يا مصر، التي تعمل على تنفيذ العديد من المشروعات في محافظات مصر؛ لنشر استخدام أنظمة الإضاءة الموفرة بالمباني الحكومية، وربطها بنظم إنتاج الكهرباء من الخلايا الشمسية فوق أسطحها. وأكد أجناثيو أرتاذا، مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالقاهرة، أن هذا المشروع الاسترشادي يفتح آفاقا واسعة لتنفيذ مشروعات الإضاءة الموفرة في كل المباني الحكومية، بما يساعد في عملية تحول السوق نحو الإضاءة الموفرة للطاقة في إطار المبادرة الدولية التي تتبناها الأممالمتحدة على مستوى العالم. وكشف الدكتور إبراهيم ياسين، المدير الوطني لمشروع تحسين كفاءة الطاقة، أن هذا المبنى يعد أول مبنى حكومي في مصر يضاء بالكامل بتكنولوجيا الليد، وأن المبادرة تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات الاسترشادية في نوعيات وطرازات متعددة من المنشآت العامة والخاصة، لتكون الأساس لدراسات حالة تظهر الفوائد الاقتصادية والوطنية الناتجة عن تنفيذ مشروعات الإضاءة الموفرة للطاقة.