استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس البنك الدولى جيم يونج، خلال لقائهما اليوم الأربعاء، على هامش القمة الأفريقية، الإجراءات والسياسات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية؛ لرفع معدلات النمو الاقتصادي وخفض عجز الموازنة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي . واستعرض السيسي، أيضا العديد من المشروعات الوطنية الجاري تنفيذها ومن بينها مشروع استصلاح المليون الفدان، وإنشاء شبكة الطرق القومية التي تستهدف إصلاح وتمهيد 3600 كم من الطرق وإنشاء ربع مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل، بالإضافة إلى مشروع قناة السويس الجديدة، حيث وجه الرئيس الدعوة لرئيس البنك الدولي لحضور حفل افتتاح القناة الجديدة. ومن جانبه، أكد رئيس البنك الدولي أنه سينقل رسالة مصر وجديتها في تحقيق التنمية الشاملة إلى المجتمع الدولي، معتبرًا أن نجاحها يعد أحد الأولويات التي يركز عليها. وأشار يونج إلى اهتمام البنك بتطوير ونهضة التعليم في منطقة الشرق الأوسط، باعتباره أحد أهم ركائز التطوير والتقدم، مؤكدًا إعجابه بما حققته القاهرة مؤخرًا، وما تتميز به القيادة السياسية المصرية من جدية والتزام، موضحا أن البنك يتطلع للشراكة مع مصر؛ للمساهمة في تحقيق عملية التنمية الشاملة، وأن نجاحها سيعد باعثًا للثقة والأمل في المنطقة، وعاملًا أساسيًا لدعم جهود البنك فيها.