داعب وزير المالية ب«الدعوة للصلاة».. وطالب وزيرة السكان ب«تنظيم المرور» «ابن نكتة».. يعتبر المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، في حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أكثر الوزراء فكاهة وأخفهم ظلا، وهذا يظهر واضحًا من خلال عدة مواقف له مع عدد من زملائه من وزراء الحكومة جرت على هامش الاجتماعات الأسبوعية لمجلس الوزراء. ومما لا شك فيه أن خفة ظل "عبدالعزيز" كانت سببًا مباشرًا في أنه أصبح صديقًا شخصيًا لعدد كبير من وزراء الحكومة، بل مقربًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء. المواقف التي جمعت "عبدالعزيز" وعددًا من زملائه في الحكومة، تؤكد جميعها أنه يجيد لغة التخاطب وجذب الانتباه، خلال وجوده في مؤتمرات الشباب، حيث يذهب الوزير بنفسه للجلوس وسط الشباب في مقاعدهم، ويتبادل معهم النقاش والنكات في أجواء من المرح، فتكون النتيجة في النهائية هتاف من الشباب « عاش وزير الشباب»، كما أن قربه هذا يجعله موضع حسد زملائه الوزراء الذين لا يتمتعون بحضوره. نجومية وزير الشباب على المستوى العام، جعلته داخل دائرة الضوء، ورشحه عدد من المقربين للرئيس عبد الفتاح السيسي لخلافة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، خلال الاتفاق على تغيير الحكومة قبل إجراء الانتخابات البرلمانية. ومن بين المواقف الفكاهية التي جمعت وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، بالدكتور هانى قدرى دميان، وزير المالية، خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، أثناء خروجهم من الاجتماع، حيث قال عبد العزيز ل"دميان": « انت رايح فين » فرد عليه: « هروح بقى كفاية كده»، فما كان من وزير الشباب إلا الرد عليه: « طب بقولك إيه ما تيجى نطلع نتوضى ونصلي، واللا انت متوضي» وسط ضحكات جميع الموجودين ووزير المالية نفسه كونه قبطيًا. كما جمعه موقف آخر بالدكتورة هالة يوسف، وزيرة السكان، حيث داعبها قائلا: « بقولك إيه يا دكتورة بما انك وزيرة السكان انتى تروحى تقفى جمب الشجرة اللى هناك دى علشان الحر وتعدى بقى الرايح والجاى 1، 2 » وسط ضحكات الوزيرة. كما يجيد وزير الشباب التعامل مع الصحفيين ووسائل الإعلام، ويحرص على الذهاب إليهم في أماكنهم لتبادل الحديث والنكات وسط ضحكات الجميع الذين يعتبرونه الوزير المفضل بالنسبة لهم، بخلاف وزراء آخرين يفضلون الصمت ورسم تكشيرة على وجوههم. الوزير الذي يشجع نادي الزمالك ربما يمثل له رئيس نادي الزمالك، صداعًا مزمنًا بسبب كثرة مشاكله سواء مع الصحفيين ووسائل الإعلام أو مع الأندية ونجح مؤخرًا في تسوية أزمة رئيس القلعة البيضاء مع الصحفيين واصطحبه إلى نقابة الصحفيين للتصالح مع مجلس النقابة.