أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم، أن قنبلة استهدفت قافلة تحمل ابن الرئيس الباكستاني، أودت بحياة ثلاثة أشخاص في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد. وقال المسئول بالشرطة مصطفى شاه إن سليمان ممنون حسين لم يصب في الهجوم الذي وقع بمنطقة هوب بالإقليم بعد فترة قصيرة من منتصف ليل أمس الأحد، مبينًا أنه تم زرع القنبلة في دراجة بخارية متوقفة على جانب الطريق، وتم تفجيرها عن بعد. تجدر الإشارة إلى أن والد سليمان الرئيس ممنون حسين تولى رئاسة باكستان في سبتمبر 2013. وأعلنت حركة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية، المسئولة عن التمرد المحدود في الإقليم منذ عقود، عن مسئوليتها عن الهجوم.