افتتح اللواء ممدوح موسى، رئيس قطاع حماية الطبيعة نيابة عن الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، مركز شرم الشيخ لمشاهدة الطيور المهاجرة، والمنفذ بدعم من مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة، وذلك على هامش احتفالات المحافظة بأعياد تحرير سيناء. وأوضح رئيس قطاع حماية الطبيعة، أن المركز يأتى في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة البيئة ومحافظة جنوبسيناء لإعادة تأهيل منطقة بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ لتصبح مزارا سياحيا لمشاهدة الطيور. وأشار اللواء ممدوح موسى، رئيس قطاع المحميات، إلى أنه سيتم استخدام هذا المركز في الأغراص السياحية البيئة والتعليمية في مجال دراسة ومراقبة الطيور المهاجرة، على أن يتم إدارة المركز بالتعاون بين الوزارة ومحافظة جنوبسيناء والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى باعتبارها مالك الأرض المقام عليها المركز. وأشار الدكتور أسامة الجبالى، مدير مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة، إلى أنه تم تدريب عدد من المرشديين السياحيين بالمحافظة من خلال المشروع، وبالتعاون مع النقابة العامة للمرشديين السياحيين على مفاهيم السياحة البيئية وأنواع الطيور المهاجرة وأشكالها وأهميتها لتقديم الدعم والمساعدة في التكيف مع قانون البيئة ومتطلباته، وإعداد ووضع برامج تنمية سياحية تهدف لحماية البيئة ودعم الشراكة بين الوزارة والعاملين في مجال السياحة بهدف نشر الوعى البيئى وتحقيق التنمية المستدامة بالحد من التهديدات التي تواجه تلك الطيور أثناء هجرتها. وأضاف أنه تم توزيع مطبوعات إرشادية بأنواع الطيور المهاجرة بتلك المنطقة كما سيتم خلال الفترة القادمة إضافة مواد صديقة للبيئة لمعالجة المياه بمنطقة بحيرات الأكسدة ودراسة أسباب نفوق الطيور بتلك المنطقة والعمل على حلها وذلك قبل موعد وصولها خلال فصل الخريف القادم حتى يتماشى ذلك مع إعلان مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء. جدير بالذكر أن مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة والممول من مرفق البيئة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى والمجلس العالمى لحماية الطيور يهدف دمج إجراءات صون الطيور الحوامة بالقطاعات التنموية مثل وزارات الكهرباء والطاقة والسياحة والزراعة والهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي لتعريفهم بأهمية الطيور المهاجرة وكيفية حمايتها من المخاطر التي تواجهها مما يدعم مفهوم التنمية المستدامة ويحفز الجهات الدولية المانحة لتشجيع ذلك القطاع في مصر ويحقق التزام مصر نحو المعاهدات الدولية الموقعة عليها مثل اتفاقية التنوع البيولوجي واتفاقية الأنواع البرية المهاجرة.
