تعد صنفرة البشرة بالليزر من أهم الوسائل لعلاج مشاكل عديدة في البشرة مثل الندبات بجميع أنواعها كندبات وآثار الحروق أيضا علاج الحفر والمسام الواسعة وأيضا التصبغات والتجاعيد، حيث تعتبر تقنية الفراكشنال ليزر ثوره حديثه وأسلوب متطور وأمن لصنفرة البشره وعلاج مشاكلها. ويقول الدكتور سامح الطاهر، أستاذ جراحات التجميل، أن منذ سنوات عدة تم استخدام وسائل الصنفرة التقليدية بالليزر وذلك باستخدام أنواع من الليزر التقليدي مثل CO2، وليزر الاربيم وغيرها وكلها تعمل على إزالة الطبقات السطحية من البشرة وتقشيرها حتى تظهر بشرة جديدة نقية تكون خالية من العيوب والمشاكل مثل الندبات والتصبغات والتجاعيد، ورغم النتائج الجيدة لهذه الطرق التقليدية إلا أنها لم تكن مفضلة لما لها من مخاطر مثل حدوث تصبغات خاصة في البشرات الداكنة، علاوة على العناية الضرورية لأسابيع طويلة وقد تصل لأشهر، مما يبعد المريض عن حياته الاجتماعية وعمله لفترة طويلة. ولكن بالنسبة لتقنية الفراكشنال ليزر فهي تقنية حديثة نسبيا ظهرت منذ ما يقرب من اربع سنوات، وتقوم على إحداث نقاط حرارية ليزرية صغيرة في الجلد ذات عمق معين تعمل على تحفيز الجلد لإعادة بناء نفسه من جديد دون الحاجة لفترة عناية طويلة ولا أساليب خاصة، بحيث يحتاج المريض إلى جلسات قليلة لتحقيق النتائج المطلوبة والمرضية له دون الحاجة لعناية خاصة أو إلى فترة تشافي طويلة، حيث يستطيع المريض العودة لحياته الطبيعية وعمله بعد الجلسة مباشرة مع استخدام بعض الكريمات مثل واقي الشمس. وتقوم فكرة عمل جهاز فراكشنال ليزر الرئيسية على احداث فتحات صغيرة جدا محاطة بمناطق حرارية ليزرية في الجلد إلى العمق الذي نريده مما يحفز خلايا الفيبروبلاست على إنتاج الكولاجين وتجديد جميع أجزاء البشرة مما يؤدي لشد البشرة بنسبة كبيرة من 10% إلى 30% وبذلك نحصل نتائج تفوق كثيرا نتائج أجهزة الشد الأخرى.