قدم الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، التهنئة للأقباط بعيد القيامة المجيد خلال الجولة التي قام بها بمراكز المحافظة رافقه خلالها عدد من مسئولي الجامعة، التي بدأت بالمرور على مطرانية بني سويف، حيث قدم رئيس الجامعة التهنئة لنيافة الأنبا غبريال، أسقف بني سويف، بحضور جمع غفير من الاساقفة الذين عبروا عن تقديرهم لهذه الزيارة التي تدل على عمق مشاعر المحبة والأخوة بين عنصري الأمة من المسلمين والأقباط من أبناء المحافظة. وعقب ذلك توجه رئيس الجامعة إلى دير الأنبا أنطونيوس، بمركز ناصر، حيث كان في استقباله نيافة القمص فام الأنطونى، وكيل الدير، بحضور لفيف من قيادات الدير، وجمع من الأخوة المسيحيين والمسلمين من أبناء مركز ناصر حيث حرص رئيس الجامعة على تقديم التهنئة للإخوة الأقباط، مؤكدًا على وحدة الصف بين أبناء الوطن الواحد. وقدم رئيس الجامعة التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، لنيافة القمص باسيليوس وكيل الدير، بدير الأنبا بولا، بمركز ناصر حيث تجمع العديد من الأخوة الأقباط، وشاركهم رئيس الجامعة فرحتهم بالعيد، مؤكدًا على وحدة الشعب المصري حيث تبادل مع جموع الحاضرين الترحيب والمشاعر الحميمة، معبرًا عن سعادته لمشاركتهم هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا كمصريين. عقب ذلك توجه رئيس الجامعة ومرافقيه، لمطرانية ببا حيث كان في استقباله الأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا وعدد من كهنة المطرانية، قدم خلالها التهنئة للقيادات الكنسية بالمحافظة بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدًا على وحدة الصف بين قطبي الأمة من المسلمين والمسيحيين، وذلك خلال جولة للكنائس والأديرة بمراكز المحافظة رافقه خلالها عدد من مسئولي الجامعة. ومن جانبهم أعربوا جميعًا عن خالص الشكر والتقدير لجامعة بنى سويف على تكريم البابا تواضروس الثانى ومنحه الدكتوراه الفخرية، مؤكدين على متابعتهم بشغف ما وصلت إليه جامعة بنى سويف من مستوى متميز لتصبح في مصاف الجامعات المصرية العريقة، كما عبروا عن تقديرهم العميق لهذه الزيارة التي إن دلت إنما تدل على مشاعر المحبة والأخوة بين مسيحي الأمة مسلمين وأقباطا، وتضامنهم في إطار واحد في جميع المناسبات المشتركة من أبناء الوطن.