تصاعدت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بكورنيش النيل وأسفرت عن وقوع حالة إصابة جديدة بطلق خرطوش لأحد المتظاهرين فى الوجه أمام فندق سميراميس ونقلتها إحدى سيارات الإسعاف إلى المستشفى، مما دفع المتظاهرين بإلقاء المولوتوف والحجارة على الفندق. فيما كثفت قوات الأمن من إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، مما أدى إلى تراجعهم حتى كوبرى قصر النيل مرددين "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"وحياة دمك يا شهيد بكرة الثورة ترجع من جديد".