عثرت قوات الأمن العراقية خلال تحريرها مدينة تكريت على المكانِ الذي أعدمت فيه جماعة "داعش" الإرهابية المئات من الجنود العراقيين في القضية المعروفة بمجزرة سبايكر، وتوافد الأهالي للبحث عن مفقودين محاولين التعرف على الجثث أو ما تبقى منها. واكتشفت القوات العراقية بعد تحرير تكريت المكان الذي نفذت فيه جريمة قتل ضحايا قاعدة سبايكر، ومازالت آثار الجريمة باقية، حيث اقتاد مسلحو "داعش" عددا من ضحايا سبايكر كما هو واضح في مقطع الفيديو الذي بثته الجماعة الإرهابية، في أحد القصور الرئاسية حيث كان يطلق الرصاص برأس المخطوفين ومن ثم يرمى بجثثهم في نهر دجلة. وقال الشيخ حيدر الخفاجي، مسئول التوجيه العقائدي في الحشد الشعبي، إن الشباب المغدور بهم هم عبارة عن جنود غير مسلحين ولا يمتلكون تجهيزات عسكرية، وكانوا بملابسهم المدنية حين تم إعدامهم. وقال جندي عراقي، إنه تم نبش أحد القبور وعثروا فيها على عظام وملابس، مشيرًا إلى أنه ينتظر وصول المنظمات الإنسانية والصحية لفتح المقابر ورفع الرفات للتعرف على هوية الضحايا.