عرضت الدكتورة منى إبراهيم، مقارنة بين روايتي "الحرام" ليوسف إدريس، و"آمال عظيمة" لتشارلز ديكنز في تناول الكاتب للشخصيات، وقالت، استطاع يوسف إدريس في رواية "الحرام" أن يعرض جميع الشخصيات بعمقها الإنسانى ومخاوفها وتفكيرها والقهر الذي تتعرض له، والشخصية الوحيدة ولم يهمش غير شخصية واحدة وهى "الخواجة"، فجميع الشخصيات تم إعطاؤها مساحة متساوية للتعبير. وأضافت إبراهيم أن تشارلز ديكنز في رواية "آمال عظيمة"، لم يعط لجميع الشخصيات مساحة كافية ولكنه ركز على الشخصية الرئيسية فكانت شديدة الفردية في بانوراما اجتماعية، وهمش دور باقى الشخصيات الثانوية. وقال الروائى عبد الرحمن الشرقاوى، في حديثه عن الراوى والتاريخ والصدفة، في روايات أحمد مراد إن الصدفة في الرواية تعطى معانى مختلفة فهناك صدف سلبية وصدف إيجابية. وأضاف أن الروائى أحمد مراد عنده نمط في وضع نهاية واضحة ومحددة تبين للقارئ مصير جميع شخصيات الرواية. جاء ذلك خلال الندوة المنعقدة في المجلس الاعلى للثقافة، ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الدولي للرواية العربية، بحضور حسين عيد والدكتور هيثم الحاج على، والدكتور نبيل سليمان، وصبحى حديدى.