قال مصدر مسئول بوزارة التضامن الاجتماعي: إن المشروعات التي تقوم بها غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في الوقت الحالي لمحدودي الدخل والأسر الفقيرة كانت السبب في عدم تغييرها في التعديل الوزاري الجديد، رغم غضب أصحاب المعاشات الشديد منها. وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة ل "فيتو"، أنه يأتي على رأس هذه المشروعات، برنامجا كرامة وتكافل، مشيرا إلى أنه يتم بموجب معاش كرامة منح المسنين وذوي الإعاقة معاشات شهرية، بينما يختص معاش تكافل بمنح الأسر الفقيرة معاشات شهرية مشروطة بالرعاية الصحية والتعليمية لأبنائهم. وأشار المصدر، إلى أن من بين الموضوعات المهمة المسئولة عنها وزارة التضامن الاجتماعي في الوقت الحالي، التي شهدت تعاونا واسع النطاق بين الوزارات المختلفة، مشروع الكشف الطبي على سائقي حافلات المدارس؛ للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات خاصة بعد انتشار حوادث الطرق.