قال العميد محمود محيي الدين، الباحث في الشئون الإقليمية والإستراتيجية، إن الدعم الذي تبديه كل من إيطالياوفرنسا تجاه مصر، بمنزلة المحاولة الأخيرة للخروج من العباءة الأمريكية التي رضخوا لها طيلة السنوات الأخيرة. وأوضح محيى الدين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تى فى"، ويقدمه "رامى رضوان"، صباح الثلاثاء، أن فرنسا جاءت إلى مصر لاقتناعها بوجهة نظرها في محاربة الإرهاب، التي لم يصدقها العالم منذ ثمانية أشهر، إلا أنها استفاقت بعدما تعرضت للإرهاب، وكذلك تفعل إيطاليا الآن. ولفت إلى أن إيطاليا اتخذت موقفًا متطورًا وخطيرًا بإعلانها استعدادها إرسال قوات برية إلى ليبيا لدحر الإرهاب، تحت قيادة الأممالمتحدة، وجاء هذا التصريح الخطير بعد نشر فيديو ذبح 21 قبطيا مصريا في الأراضى الليبية. وكانت الأممالمتحدة، قد أدانت ما أسمته بالجريمة الإرهابية البشعة التي أقدم عليها تنظيم داعش الإرهابى بقتل 21 من المصريين الأبرياء، وذلك حسبما أفادت العربية وكان تسجيل مصور لعناصر داعش الإرهابى، تم بثه ليلة أمس، أظهر عملية إعدام جماعى ذبحًا ل21 مصريًا كانوا قد اختطفوا من قبل مليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية في شهرى ديسمبر ويناير الماضيين.