نعى حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة إعدام تنظيم داعش الإرهابي 21 مصريا من المقيمين بليبيا. واعتبر البيان الصادر من الحزب، أن إعدام أبنائنا لطمة كبيرة للمجتمع الدولي قبل أن تكون فاجعة للشعب المصري بسبب محاصصته في محاربة الإرهاب والكيل بمكيالين فيما يحدث في مصر أو لأبنائها في الخارج من أعمال إرهابية وحشية. وطالب الحزب، في بيانه، الحكومة المصرية باستئصال هذه "التنظيمات الإرهابية"، مطالبا أن يكون رد فعل الدولة المصرية والإعلام والنخب السياسية ردا قويا. وأشار البيان إلى أن الدولة المصرية، تواجه إرهابا داخليا وخارجيا يستدعى تضافر الجميع والاصطفاف الشعبي خلف الرئيس والدولة لمواجهة ما نتعرض له بالداخل وما يتعرض له أبناء شعبنا بالخارج من إرهاب خسيس. وقدم الحزب عبر بيانه خالص التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني ولكافة إخواننا الأقباط؛ معربا عن مواساته لأسر الضحايا في مصابهم الأليم الذي هز مشاعر جميع أبناء الشعب المصري بمختلف معتقداتهم الدينية.