عبر الدكتور عبد الفتاح إدريس، عميد كلية التربية بجامعة الأزهر بالقاهرة سابقا، عن غضبه الشديد بعد مفاجأته بقرار إقالته، وتعيين الدكتور محمد عبد العاطي رئيس قسم الدراسات الإسلامية بالكلية بدلا منه. وقال إدريس، في تصريح له قبل قليل، إن هذا القرار يعتبر إهانة شديدة لكلية التربية؛ لأن يكون عميدها من قسم شرعي وليس تربويا، منوها إلى أن قسم الدراسات الإسلامية يعتبر دخيلا على الكلية، ولا يصح أن يكون أحد أقسامها. وأكد إدريس، أنه قرر عدم الترشح لرئاسة الجامعة عندما تم فتح باب الترشح وقال حينها: "إن الجامعة لابد أن يرأسها متخصص في الشريعة"، لافتا إلى أن كلية التربية لابد أن يتولى عمادتها أستاذ تربوي. ونوه عبد الفتاح إدريس، إلى أنه تم التجديد له عميدا لكلية التربية في شهر ديسمبر الماضي، متسائلًا: "فكيف تمت إقالتي دون إبداء أسباب؟".