قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة مفاجئة إلى السفارة الفرنسية في واشنطن مساء أمس الخميس، لتقديم التعازي والتعبير عن التضامن مع الشعب الفرنسي بعد الهجوم الدموي على صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس. وبعد وقت قصير من عودته من رحلة إلى فينيكس، وصل أوباما في موكب سيارات إلى السفارة الفرنسية للتوقيع في سجل التعازي، وانضم إليه هناك السفير الفرنسي جيرار أرو. وكتب أوباما في سجل التعازي أنه ينقل مواساة الولاياتالمتحدة وتضامها مع الشعب الفرنسي في أعقاب الهجوم على مقر الصحيفة الفرنسية والذي قتل فيه 12 شخصا، وقال: "كحلفاء على مر القرون نقف متحدين مع إخوتنا الفرنسيين لضمان تحقيق العدالة والدفاع عن أسلوب حياتنا، ونحن نمضي قدمًا معًا نعرف أن الإرهاب يتعارض مع الحرية والمثل التي نناضل من أجلها، المثل التي تنير العالم". وأشاد سفير فرنسا جيرار أرو في تغريدة على "تويتر" باللغة الإنجليزية بما وصفه بأنه إشارة "مؤثرة ومعبرة جدًا"، وقال إن "الفرنسيين ممتنون"، وأضاف: "قلت للرئيس أوباما إننا متأثرون جدًا من ردود أفعال الأمريكيين، ومن الدعم الذي تلقيناه". وكان أوباما قد وصف الاعتداء بأنه اعتداء "وحشي وجبان". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل