قال حزب التيار الشعبي-تحت التأسيس- إنه طالع الأخبار الواردة عن قيام ميليشيات مسلحة ليبية، باختطاف 13 مصريا مسيحيا في مدينة "سرت" ببالغ الأسى، والغضب على استمرار استهداف المسيحيين في ليبيا، بعد الواقعة المأساوية التي قتل فيها الطبيب المصري مجدي صبحي وأسرته، والتمثيل بجثة ابنته الكبرى في نفس المدينة، فضلا عن اختطاف 7 مسيحيين آخرين قبل أسبوع أثناء عودتهم للأراضي المصرية. وأكد التيار الشعبي انه يدرك خطورة الأوضاع في ليبيا وانفلاتها، ويتفهم بشاعة جرائم الميلشيات الإرهابية بحق المصريين عموما والمسيحيين بصفة خاصة، الذين ألقوا بأنفسهم في أتون الجحيم المستعر في ليبيا بحثا عن الرزق الذي لم يجدوه في وطنهم. وحمل التيار الشعبى الحكومة الحالية مسئولية تكرار هذه الحوادث، مطالبًا بسرعة التحرك لإطلاق سراح المختطفين، وحماية الجالية المصرية في ليبيا، وتأمين إجلاء الراغبين في العودة. وأكد التيار الشعبي أن الحوادث الإرهابية التي تستهدف المصريين في ليبيا، تأتي عقابا لهم على موجة الثورة في 30 يونيو، والاصطفاف إلى جانب الدولة في التصدي للأعمال الإرهابية، ودعم مصر لقيام دولة ليبية، يضع كافة مؤسسات الدولة المعنية أمام مسئولياتها في حماية المصريين في الداخل والخارج على حد سواء، التي تهاونت فيها، فاستهانت جماعات الإرهاب هناك بدولتنا وبمواطنيها واستمرت في جرائمها دون رادع. وأشار التيار الشعبى إلى ايمانه بأن كرامة الوطن من كرامة مواطنيه، مشددًا على أنه لا معنى للحديث عن أية إنجازات طالما بقيت كرامة المصريين منتهكة واستهدافهم مستمرا.